أخبار العالمتوبفيديو 30 يوممنوعات

فيديو لأسير إسرائيلي في غزة يثير ضجة ضد نتنياهو داخل إسرائيل – شاهد

أحدث مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لأحد الأسرى الإسرائيليين في غزة، صدمة في الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل، وأحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد أن نفى الأسير بنفسه رواية الحكومة بأن هذه المقاطع تأتي في سياق “الحرب النفسية”.

و قالت مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، دانا أبو شمسيه في مداخله هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، إن الأسير وجه اتهامًا مباشرًا لنتنياهو، مؤكدًا أن الحكومة لا تهتم بمصير الأسرى، وأنها تفضل الحفاظ على تماسك الائتلاف الحاكم بدلاً من السعي الجاد لتحريرهم؛ وهو ما عزز اتهامات سابقة من عائلات المحتجزين بأن الحكومة الإسرائيلية تتجاهلهم وتستغل ملفهم سياسيًا.

وأضافت دانا، أن موجة الغضب الشعبي تُرجمت إلى تظاهرات حاشدة في تل أبيب، القدس، حيفا، ومدن أخرى، رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى، ورفعوا اللون الأحمر رمزًا للغضب ورفض التوسع العسكري في قطاع غزة، معتبرين أن أي تصعيد عسكري لن يؤدي إلا لمزيد من الخطر على حياة المحتجزين، كما حدث سابقًا حين قُتل 41 أسيرًا في غارات إسرائيلية.

وكانت “القسام” قد نشرت فيديو لأسير إسرائيلي نجا من القصف على غزة يوجه فيه رسالة للإسرائيليين

نشرت كتائب “القسام” فيديو لأسير إسرائيلي بعد نجاته من القصف الإسرائيلي تحت عنوان “وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟ الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي”.

ويظهر في بداية الفيديو محاولات عناصر “القسام” لإنقاذ مجموعة من الأسرى الإسرائيليين بعد استهدافهم في قصف إسرائيلي، حيث قاموا بالحفر تحت الأرض بحثا عن الأسرى الذين تواجدوا في المكان لحظة القصف.

وتحدث أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق.

وأكمل : مرة أخرى تم قصفنا ونحن في باطن الأرض، ومرة أخرى نجوت من الموت، وهذه هي نتائج الضغط العسكري والحرب من أجل إخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم.

وأكد أن وضعه “صعب جدا”، مضيفا “لا يوجد عندي أدوية، وأن أخرج للمستشفى أمر غير وارد، وأنا لا أعلم ماذا حدث لزميلي الأسير الذي كان معي، ولا أعلم عن وضعه شيئا.

وأكد أنه لو كان ابن السيد نتنياهو أو أبناء أحد وزراء الائتلاف هنا، أعدكم أن الحرب كانت ستتوقف منذ زمن والجميع كان قد عاد، ولأن الأمر ليس كذلك نحن موجودون تحت الأرض، 59 شخص هم أسرى في غزة.

وأشار إلى أنه الآن وبعد فترة ستحتفلون بعيد الاستقلال، قولوا لي كيف ستحتفلون، في اللحظة التي يوجد بها 59 أسيرا في غزة، كيف سترفعون العلم وكيف ستقومون بحفلات الشواء، وتفرحون.

وطالب الإسرائيليين جميعا بالخروج إلى الشوارع الآن، من أجل الأسرى في غزة.

واعتبر أن الجميع ضدنا سواء الحكومة أو رئيس الحكومة ونحن لسنا بالحسبان، لا أحد يهتم أين نحن وماذا يحدث معنا وأنتم تشاهدون بأنفسكم.

وأضاف: من فضلكم لا تجلسوا في بيوتكم ولا تدعوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع، أنقذونا، ها هو السيد نتنياهو بالتأكيد مرة أخرى سيقول إن هذه حرب نفسية، وأنا سأقول ما هي الحرب النفسية الحقيقية، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي، وهذا مقطع الفيديو ربما يكون الأخير الذي ستشاهده عائلتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى