
تنطلق اليوم الجمعة انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين لاختيار النقيب و6 من أعضاء المجلس، تحت إشراف قضائي كامل برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني نائب رئيس مجلس الدولة، وسط أجواء ساخنة ومنافسة شرسة بين المرشحين.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية بحضور 25% من الأعضاء المسددين للاشتراكات، أي ما يقرب من 2339 عضوًا، من بين 9357 صحفيًا لهم حق التصويت وإذا لم يكتمل النصاب، تؤجل الجمعية العمومية أسبوعين، وتعقد يوم 15 مارس بحضور 15% فقط.
وأكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن النقابة استعدت جيدًا لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية، وتم تخصيص قاعة حاتم زكريا بالدور الأرضي لتسجيل الحضور من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، بينما تجرى الانتخابات في حالة اكتمال النصاب القانوني من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى السابعة مساءً.
ويتنافس على مقعد النقيب 11 مرشحًا، أبرزهم خالد البلشي النقيب الحالي، وعبد المحسن سلامة النقيب الأسبق، وطارق درويش، ومحمد منير، ووجيه الصقار، وأحمد عبد العزيز، وأيمن عبد المجيد، وأحمد شكري، وعبد الرؤوف خليفة، وخالد عيد، وخالد ميري.
كما ترشح على مقاعد العضوية 51 صحفيًا بينهم 16 تحت السن و35 فوق السن، لاختيار 6 فقط (3 فوق و3 تحت).
خالد البلشي أكد أن النقابة ستكون بيتًا للجميع، مشيرًا إلى أن لديه برنامجًا مهنيًا وخدميًا لحماية الصحفيين والدفاع عن الحريات.
فيما أعلن عبد المحسن سلامة أنه سيكون نقيبًا متفرغًا للعمل النقابي، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تفرغًا تامًا للنهوض بأوضاع الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والمهنية.
وتشهد انتخابات اليوم مشاركة واسعة من أعضاء الجمعية العمومية، حيث يحق لأكثر من 12 ألف عضو الإدلاء بأصواتهم وقد أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات عن الاستعدادات الكاملة لتأمين العملية الانتخابية، سواء من الناحية التنظيمية أو التقنية، إذ تم تخصيص لجان استقبال ومساعدة، مع تسهيل إجراءات التصويت لضمان سلاسة العملية.
ويتزامن ذلك مع حملات مكثفة من المرشحين، الذين حرصوا على لقاء أعضاء الجمعية العمومية وطرح برامجهم الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والندوات المفتوحة، في محاولة لحسم السباق قبل ساعات من التصويت.
ومن المنتظر أن تعلن النتائج في وقت متأخر من مساء اليوم، لتكشف عن اسم النقيب الجديد والأعضاء الستة الذين سيشكلون نصف المجلس، في مرحلة دقيقة تشهدها مهنة الصحافة في ظل التحديات الاقتصادية والمهنية الراهنة.