مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق .. ومخاوف من مذابح جديدة

قتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق،” حسام ورور” وابنه، اليوم الخميس، إثر تعرضهما لإطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.
وأفادت مصادر محلية من أشرفية صحنايا بريف دمشق لنورث برس، أن “مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت على قتل رئيس بلدية أشرفية صحنايا حسام ورور وابنه حيدر يوم أمس الأربعاء في منزلهما.
وشهدت منطقتي جرمانا وصحنايا خلال اليومين الفائتين أحداثاً كثيرة واشتباكات مما أدى لمقتل وإصابة العشرات خلالها، لتنتهي بعدها باتفاق على التهدئة والاستقرار معد اجتماعات بين الحكومة السورية ومشايخ من الطائفة الدرزية.
وأوضحت مراسلة نورث برس نقلاً عن مصادر محلية، أنه “بعد مضي حوالي ثلاث ساعات على الاجتماع الذي جمع أهالي المنطقة بعناصر الأمن العام في مجلس البلدية، والذي اتفقت فيه الأطراف على حصر السلاح بيد الدولة، وقعت حادثة قتل رئيس البلدية وولده.
وأشارت المصادر إلى أن هناك حالات قتل أخرى لأشخاص آخرين لم يحصر عددهم حتى الآن، فيما أُخبر ذوو الضحايا بضرورة مراجعة مشفى المواساة للتعرف على الضحايا.
وقال تلفزيون سوريا اليوم الخميس أن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق حسام ورور وابنه قتلا، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وأضاف أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة.
ولفت “تلفزيون سوريا” نقلا عن مصادر محلية إلى وجود روايتين حول مقتل ورور وابنه، الأولى تقول إن الجريمة كانت انتقاما شخصيا، في حين يرى آخرون أن العملية قد يكون مخططا لها أو عرضية، وسط اتهامات لجميع الأطراف، مشيرا إلى أن الحادثة تسببت بمخاوف للأهالي، حيث أحجموا عن الحديث للإعلام والخروج من منازلهم.