
تظهر دراسة أجريت عام 2016 أنّ هذه العشبة أو زهرة الخزامي تمنع القلق، التوتر والاكتئاب بعد الولادة، لكن ما زال العلماء يتثبتون من فوائد الخزامى في معالجة الاكتئاب.
الخزامى تقلّل من أعراض انقطاع الطمث
في دراسة أجريت عام 2016، ساهم العلاج برائحة اللافندر مدة 20 دقيقة مرّتين يوميّاً في التقليل من أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك التعرق والهبات الساخنة. كذلك في تحسين نوعية الحياة لديهنّ.
الخزامى تقلّل آلام الولادة والدورة الشهرية
يلجأ بعض الأطباء إلى العلاج بالروائح عبر استنشاق اللافندر للتخفيف من آلام الولادة.
وقد أثبتت دراسة صغيرة أنّ الزيت الأساسي خفّف الألم والاحمرار لدى النساء اللواتي تعرضن لجرح في أثناء الولادة.
كما بينت أخرى أنّ استنشاق خلاصة العشبة خفّف من الألم بعد الولادة القيصرية.
تطال خصائص العشبة آلام الدورة الشهرية أيضاً، حيث انخفض الألم بعد شهرين لدى نساء شممن رائحة الخزامى يوميّاً لمدة نصف ساعة في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.
كما تشير أبحاث أخرى إلى أنّ التدليك بالزيت الأساسي ساهم في التقليل من ألم تقلصات البطن أثناء الدورة.
الخزامى يقلّل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
يُعاني مرضى السرطان آثاراً جانبية من جرّاء تلقيهم العلاج الكيميائي، فيحاولون البحث عن مسكنات تخفّف منها.
يعدّ العلاج برائحة الخزامى فعّالاً في إدارة هذه الآثار والتقليل من القلق بشأن العلاج.
الخزامى فعّال في علاج الصداع
يتمتّع الخزامى بآثار مهدئة فعّالة في التخفيف من الصداع والصداع النصفي.
وفي العام 2012 تبيّن أنّ استنشاق زيت اللافندر الأساسي لمدة 15 دقيقة من قبل 47 مشاركاً كان فعّالاً في انخفاض شدة الصداع وتقليل عدد مرّات الإصابة به.
كذلك أكّدت إحدى الدراسات عام 2016، انخفاض مقياس تقييم الصداع لدى مصابين بالصداع النصفي تلقوا علاجاً بالعشبة لمدة 3 أشهر مقارنة بالمجموعة الضابطة.
الخزامى تعالج الحروق
أثبت العلم الاستخدام التقليدي للخزامى في علاج الحروق، وقد أظهرت دراسة عام 2009 نشاطها المضاد للميكروبات ما يحد من العدوى بعد الحروق.
الخزامى تحسن الذاكرة
تساهم رائحة الخزامى في تحسين الذاكرة، إذ ظهرت فوائدها على طلاب تمريض في إحدى الدراسات الحديثة.
هؤلاء الطلاب كانوا أقل قلقاً، وقادرين على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات أكثر من أقرانهم.
زيت الخزامى يعالج مشكلات الشعر
في حال كنت تعاني تساقط الشعر، فيمكنك فرك فروة رأسك بزيت الخزامى. فقد تبيّن في دراسة أجريت عام 2021 أنّ الزيت كان فعالاً في نمو الشعر لدى الحيوانات في غضون 28 يوماً. كذلك يبدو أنّه فعال في علاج الأمراض التي تصيب شعرك، كالثعلبة والقمل.
في هذا السياق، أظهرت دراسة أجريت عام 1998 أنّ الشعر نما بنسبة %44 لدى 86 شخصاً مصاباً بداء الثعلبة. وذلك، بعد تدليك فروة رأسهم يوميّاً مدة 7 أشهر بمزيج من زيت الزعتر، إكليل الجبل، اللافندر، خشب الأرز في خليط من الزيوت الحاملة. يشير العلماء إلى عدم القدرة على تحديد فعالية اللافندر وحده في هذه الدراسة.
وأشارت الأبحاث المبكرة إلى أنّ مزيج زيت اللافندر وزيت شجرة الشاي يقتل بيض القمل ويقلل عدد ذلك الحي. لكن، لا يمكن تحديد ما إذا كان اللافندر هو وحده المسؤول عن هذه الفعالية.
زيت الخزامى يعالج حب الشباب
يتمتّع اللافندر بخصائص مضادة للبكتيريا قادرة على علاج حب الشباب، إذ تبيّن في دراسة عام 2013 أنّ مزج زيت اللافندر بخلاصة الصبّار كان فعالاً في منع نمو سلالة بكتيرية واحدة تسبب هذه المشكلة. تعد هذه الطريقة الأكثر لطفاً على البشرة مقارنة بباقي العلاجات.
زيت الخزامى يخفف الالتهابات الفطرية
أوضحت دراسة نشرت في علم الأحياء الدقيقة الطبية أنّ الزيت المقطر من اللافندر يقتل مجموعة من السلالات التي تسبّب الالتهابات الفطرية عن طريق تدمير أغشية الخلايا الفطرية.
زيت الخزامى الموضعي
زيت الخزامى الموضعي فعال في علاج مشكلات الجلد، بما في ذلك الجلد المتهيّج، الطفح الجلدي، الصدفية، الأكزيما. يمكنك استخدامه من خلال إضافة 3 إلى 12 قطرة إلى كل أونصة زيت ناقل أي نحو 0.5% إلى 2% من كمية الزيت. يجب أن تتحدث إلى طبيبك قبل الاستخدام المباشر على الجلد.
