توبرياضة

أخيرًا .. محمد صلاح ينتصر لعروبته و يندد بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين

أخيرا وبعد صمت طويل،نطق محمد صلاح نجم المنتخب ولاعب ليفربول الإنجليزي منددا بعمليات التنكيل التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني نشر محمد صلاح فيديو مصور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي للتنديد لما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني في غزة .

وقال محمد صلاح في الفيديو : ليس من السهل أبدًا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة وأضاف شهدنا في الأيام السابقة عنف شديد ووحشية غاشمة تدمي القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذُ أسابيع. جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها.
وأكمل: يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصلها، ويجب السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورا .

واستطرد : “يمر سكان غزة بأوضاع مزرية، بالأمس،شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى، وسكان غزة يحتاجون الغذاء والماء والدواء فورا، وأناشد جميع قادة العالم للتكاتف معًا لمنع وقوع مزيد من المذابح للأبرياء، والإنسانية يجب أن تسود ” .

كان رامي الناظر الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري قد أعلن تبرع محمد صلاح من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني وقال الناظر محمد صلاح تبرع بالفعل، والأمر ليس غريبا عليه وليست تلك المرة الأولى التي يساهم فيها بالمساعدة داخل أو خارج مصر.

ولم يتعرض صلاح، لهجوم عنيف مثلما تعرض له على خلفية موقفه من الهجوم على غزة وتدمير القطاع واتسعت مساحة الهجوم من سخرية وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد صمته ورفضه التعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.

في وقت ،أظهر لاعبون آخرون تضامنهم مع القضية الفلسطينية دون مواربة، مثل الجزائري رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي، الذي نشر صورة للمسجد الأقصى وكتب عليها ” ألا إنّ نصر الله قريب “.

وباتت تغريدة المصري أحمد حسن كوكا، مهاجم بينديك سبور التركي، الأكثر انتشارًا حول العالم منذ بداية أحداث فلسطين في السابع من أكتوبر الماضي.
وجاءت رسالته المؤثرة لغير العرب وإعلامه من أحمد حسن كوكا بشأن فلسطين: ” لا تكن أحمق ” وفي أقل من 15 ساعة وصلت تغريدة كوكا التي هاجم فيها إعلام الغرب ودافع من خلالها عن القضية الفلسطينية إلى 6.5 مليون شخص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى