ترامب يضع شرطين صارمين حول البرنامج النووي الإيراني

مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات السبت المقبل جددت الولايات المتحدة موقفها المتشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني حيث وضعت شرطين لا تهاون بشأنهما: وقف التخصيب عند مستويات منخفضة، وتفكيك البرنامج الصاروخي الإيراني.
بينما يُظهر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليونة في نبرة الخطاب، كان الرئيس الأمريكي أكثر صراحة، ملوّحًا مجددًا بـ”ضربة عسكرية قاسية” لمنشآت إيران النووية في حال استمرت طهران في تطوير قدراتها.
وأكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المحادثات تتركز على نقطتين: التخصيب والبرنامج الصاروخي، مشددًا على أن أي نسبة تخصيب تتجاوز 3.67% “غير مقبولة”، وأن تجاوز إيران مستوى 60% يُفقد الثقة بسلمية البرنامج النووي.
وصرح ويتكوف: لسنا هنا للتهديد، بل لنقل الحقائق، الرئيس لا يمكنه السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية، وسنتصرف إذا لزم الأمر.
قال الرئيس دونالد ترامب: أريد لإيران أن تكون أمة مزدهرة، لكن عليها التخلي عن حلم القنبلة النووية.
إذا اقتضى الأمر، سنقوم بإجراء قاسٍ من أجل أمن العالم”.
وأكد أن الخيار العسكري يبقى مطروحًا، لأن المتطرفين لا يمكنهم امتلاك هذا النوع من السلاح.
و شدد أستاذ القانون الدولي في طهران، الدكتور هادي دلول، على أن إيران ترفض تمامًا مناقشة فكرة تفكيك برنامجها النووي، لأنه مشروع مرخّص وتحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: لا توجد أي نية في عسكرة البرنامج النووي، ولا توجد تصريحات رسمية بإيران تدعم هذا الاتجاه. الفتوى الدينية التي تحرّم السلاح النووي ما زالت قائمة، وهذه مسألة لا تقبل النقاش.