
تحدث حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، عن أسباب الارتفاع الملحوظ في أسعار الليمون طوال الفترة الماضية وقبل شهر رمضان المبارك ووصل سعر الكيلو الواحد إلة 60 جنيها.
وقال أبو صدام، الارتفاع يعود إلى قلة المعروض في الأسواق، وليس بسبب نقص في الإنتاج.
وأكد “أبو صدام” في مداخلة هاتفية عبر قناة النهار، أن السبب الرئيسي في الأزمة توقيت الإنتاج، حيث لا يزال الليمون على الأشجار ولم يتم حصاده بالكامل بعد، مشيرًا إلى أن الكميات المعروضة حاليًا لا تغطي حجم الطلب المرتفع من المستهلكين، ما أدى إلى زيادة كبيرة في الأسعار.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تشهد الأسواق انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الليمون خلال الفترة المقبلة، مع بدء نزول المحصول الجديد، مشيرًا إلى أن الأسعار قد تنخفض بنسبة تصل إلى 80٪ مع حلول عيد الأضحى المبارك.
واختتم “أبو صدام” تصريحاته بالتأكيد على أن قانون العرض والطلب هو المتحكم الأول في أسعار المنتجات الزراعية، موضحًا أن قلة المعروض مقابل ارتفاع الطلب يؤديان بطبيعة الحال إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما حدث حاليًا مع الليمون.