اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : 13 نيسان تاريخ لا يُمحى .. والرهان على جوزاف عون

13 يسان 1975 تاريخ مر، أنها ذكرى الحرب اللبنانيه التي دمرت البشر والحجر، عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والشهداء وما زلنا ندفع قاتورة الانقسامات التي ما زالت تتحكم في السياسة والساسة.
لم تكن بوسطة عين الرمانة مجرد حادثة عابرة إنما شرارة حرب لحرب امتدت من عام ١٩٧٥ ولغاية عام ١٩٩٠ اي أكثر من خمسة عشر سنة ذهب ضحيتها مئة وخمسون ألف قتيل وانتهت بتسويات وبوضع ركائز النظام السياسي اللبناني الحالي وتسويات إقليمية.
شكلت الحرب اللبنانية منعطفاً أساسياً في السياسة نسجت تحالفات أقليمية ودولية معظمها على حساب لبنان ودفع اللبنانيون الثمن.
نعلق ٱمالاً كبيرة على عهد فخامة الرئيس جوزاف عون المعول عليه داخلياً ودولياً لقيادة لبنان نحو مستقبل مشرق عنوانه التنمية، النمو، والنهوض الاقتصادي والأجتماعي هذا العهد هو فرصة تاريخية لنقل البلاء من حقبة الأزمات إلى عهد الأمل.
لبنان الأن أمام منعطف مفصلي، وقد بدأت أولى خطوات العبور نحو الاستقرار والإزدهار مع انطلاقة العهد الجديد، حيث نأمل ان تكون هذه المرحلة بداية خمسين سنة من النهوض تعوض اللبنانيين عن عقود الحرب والانقسام.
