
فتحت السلطات المغربية تحقيقا لتحديد أسباب وفاة فنة أقلاش ،مصممة الأزياء التقليدية والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد تعرضها لمضاعفات جراء عملية جراحية تجميلية لشفط الدهون وشد عضلات البطن في إحدى العيادات الخاصة بمدينة طنجة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وسادت حالة من الحزن على العديد من محبي مصممة الأزياء المغربية الشهيرة، فنة أقلاش، إثر وفاتها .
وخلفت الحادثة صدمة وحزنا كبيرين بين متابعي ومحبي مصممة الأزياء التقليدية والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت مصادر محلية أن أقلاش أجرت عددا من الفحوصات المخبرية قبل خضوعها للعملية، والتي أظهرت قابليتها لإجرائها من دون الخوف من أي مضاعفات.
وتدهور الوضع الصحي لفنة فور مغادرتها غرفة العمليات، ما استدعى نقلها إلى قسم الإنعاش، مشيرة إلى أنه بالرغم من كل محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة
و أوضح اختصاصي تجميل رفض الكشف عن اسمه أن أي جراحة كيفما كان نوعها، وليس بالضرورة جراحة تجميلية، تنطوي على مخاطر، حتى مجرد عملية بسيطة لإزالة اللوزتين.
ورأى أنه قبل توجيه أصابع الاتهام للطبيب، وتحمليه مسؤولية وقوع حادثة وفاة مريض ما، لا بد من طرح عدد من الأسئلة الهامة، من بينها هل هذا المريض يتابع علاجا معينا قبل خضوعه لأي عملية، وهل أخبر طبيبه بذلك، وهل أجرى جميع الفحوصات اللازمة قبل العملية.
كان العديد من النجوم تفاعلوا مع خبر وفاة مصممة الأزياء، حيث نشرت الفنانة أمل صقر تعليقا عبرت فيه عن عميق حزنها لوفاة أقلاش المفاجئة.
و طالب متابعو الضحية، من عالم الموضة والأزياء بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد أسبابها، وما إذا كانت متعلقة بخطأ طبي.
و طالبت أصوات مهنية وحقوقية بإعادة النظر في الإطار التنظيمي لقطاع الجراحة التجميلية، وتكثيف المراقبة داخل المصحات الخاصة، خاصة التي تروج لخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعتمد على المؤثرين لاستقطاب الزبائن.
وفنة تبلغ من العمر أربعين سنة، معروفة بتصاميمها الفريدة، سبق لها الخضوع لعدد من العمليات التجميلية، وهو ما عابه عليها بعض المتابعين، لاسيما أنها كانت في نظرهم لا تحتاج للخضوع لأي عملية.
وذكرت مصادر محلية أنها اختارت إجراء عملية لدى طبيب سبق أن ارتبط اسمه بحادثة وفاة مماثلة سنة 2022. إذ توفيت حينها شابة في العشرينات من عمرها من مدينة تطوان، بعد خضوعها لعملية تجميل بنفس المصحة.