
في إطار العلاقات التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة، رحبت المبادرة الوطنية إيد واحدة معاك يا سيسي، في دولة الكويت بالزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، مؤكدة أن هذه الزيارة تعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين، وتجسد في الوقت ذاته وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكدت الدكتورة داليا البيلي، القائم على المبادرة، والخبيرة في الرقابة والتحليل الدوائي واستشارية الجودة والتميز المؤسسي، أن زيارة الرئيس السيسي تمثل خطوة استراتيجية في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، خاصة في ظل ما يشهده العالم العربي من متغيرات متسارعة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتضامن بين الدول الشقيقة.
وقالت في تصريح خاص لـ «30 يوم»: “زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت هي زيارة أخوية قبل أن تكون رسمية، وتحمل في طياتها رسائل واضحة حول التزام القيادة المصرية بتعزيز وحدة الصف العربي، وتوسيع مساحات التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.”
وأضافت البيلي أن العلاقات المصرية الكويتية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والتكامل، تعزز في محطات حاسمة، أبرزها الموقف المصري الثابت في دعم الكويت إبان الغزو العراقي عام 1990، وتعاون البلدين المستمر في القضايا الإقليمية والدولية، مما يجعل من هذه الزيارة محطة جديدة لتجديد الالتزام المشترك برؤية موحدة لمستقبل عربي آمن ومستقر.
كما أشارت إلى أن الزيارة المرتقبة من شأنها أن تدفع قدمًا بعجلة التعاون الاقتصادي، لاسيما وأن دولة الكويت تُعد من أبرز المستثمرين في مصر، في ظل بيئة استثمارية مشجعة وقيادة مصرية تولي اهتمامًا بالغًا بجذب الاستثمارات الخليجية والعربية عامة، والكويتية على وجه الخصوص.
واختتمت الدكتورة داليا البيلي تصريحها بالتأكيد على أن المبادرة الوطنية إيد واحدة معاك يا سيسي تعكس نبض الجالية المصرية المقيمة في الكويت، التي تنظر إلى هذه الزيارة بفخر واعتزاز، وترى فيها تجسيدًا لروح الإخاء والتكامل العربي، وتجدد العهد بالولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة