أخبار العالمتوب

حماس: مجزرة الشجاعية لن تمر دون حساب أو بالتقادم وتدعو لموقف عربي وإسلامي قوي

قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وأضافت أن المجازر المتواصلة بدعم أمريكي وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.

وأضافت حماس أن إسرائيل ارتكبت مجزرة بقصف مربع سكني مكتظ بالمدنيين والنازحين شرق مدينة غزة مما أسفر عن 29 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، و50 مصابا، مع استمرار البحث عن عشرات المفقودين.

وأكدت أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب، ولن تسقط بالتقادم.

وأشارت حماس إلى أن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة لم يعد مقبولا.

وقالت حماس أيضا لا يعقل أن يترك شعبنا وحيدا في هذه المواجهة المصيرية دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة. وطالبت قادة الدول العربية والإسلامية بـ الضغط على الاحتلال وداعميه في واشنطن لوقف العدوان ورفع الحصار.

كما طالبت الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل بـ”قطعها وإغلاق سفارات الكيان النازي نصرة لدماء الأبرياء” داعية الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “مواصلة حراكهم وتصعيده وتكثيفه نصرة لقطاع غزة”.

واستشهد نحو 30 فلسطينيا، وإصابة نحو 50 معظمهم نساء وأطفال، في قصف لقوات الاحتلال منزلا بشارع بغداد، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقد خلف هذا القصف دمارا واسعا في المربع السكني المستهدف.

وارتفع عدد الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء إلى 38 فلسطينيا بمناطق متفرقة من القطاع، كما ارتفعت حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50 ألفا و846 شهيدا، بحسب إعلان وزارة الصحة اليوم.

قالت وزارة الصحة إن 115 ألفا و729 فلسطينيا أصيبوا بالعدوان الإسرائيلي، في حين لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من ناحيته حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير مجزرته الجديدة بقوله إن غارته على الشجاعية استهدفت قياديا في حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية -عن الضربة بالشجاعية- إنها استهدفت إرهابيا كبيرا من حماس كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية من دون ذكر اسمه، مؤكدا أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات للحد من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين على حد زعمه رغم استشهاد وإصابة نحو 90 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى