رياضةكُتّاب وآراء

جمال الزهيرى يكتب : كولر و الأهلى .. و مطرقة التهويل

** للدرجة دي أم أنها مبالغة ؟! كثُر الحديث منذ بداية الموسم الحالى عن مستوى الأهلى” أداء ونتائج ” وعن مدى كفاءة مديره الفنى السويسرى مارسيل كولر الذى كان موضع إشادة الكثيرين بعد فوزه الموسم الماضى بخمسة بطولات محلية وأفريقية .. وتحولت الإشادات وتبدلت ١٨٠ درجة منذ انطلاق الموسم الحالى حتى وصل التشكيك فى المدرب السويسرى إلى أعلى مستوياته وتأثر بهذه الأجواء بعض من جماهير الأهلى نفسها حتى وصلت إلى تشابك لفظى بين أحد الجماهير والمدرب السويسرى عقب تعادل الأهلى مع سموحة فى الدوري .

إيه الحكاية .. وأين الحقيقة وهل وصل الأهلى مع مدربه صاحب البطولات الخمسة فى موسم واحد إلى منحدر مخيف وفقًا لما يراه البعض .. هل مخاوف الجماهير فى محلها وأنّ الأهلى فعلًا فى خطر أم أنّ الحكاية مبالغ فيها بشكل أو آخر .. ؟؟!!

الإجابة تختلف بالطبع باختلاف رؤية كل منا للمشهد وأنا شخصيًا رغم عدم قناعتى بمستوى الأهلى هذا الموسم حتى الآن .. أعتقد أن الأمر ليس بهذه الخطورة وأن تباين مستوى الأهلى فرديًا وجماعيًا وارد لاعتبارات كثيرة ولكن بشرط ألا يؤدى هذا التباين لخسائر كبرى أومغادرة البطولة تلو الأخرى وقد يكون هذا ما آثار قلق جماهير الأهلى بعد فقدان لقب السوبر الأفريقى أمام اتحاد العاصمة الجزائرى وتلاه الخروج من الدورى الأفريقى للنخبة الذى نظمه الاتحاد الأفريقى لأول مرة.. و العزاء أن البطولات الاأساسية مازال الأهلى ينافس فيها بقوة وفرصه فى إحراز المزيد من الألقاب قائمة وبقوة.

و هذه الحكاية كلها تطرح أيضا ومجددًا قضية “حق الجمهور” !! وما مدى حق الجماهير فى الاعتراض بشكل مباشر أو غير مباشر إذا رأت فى فريقها مايستوجب التدخل أو التعديل ولنا في الاشتباك اللفظى الأخير بين كولر وواحد من مشجعى الأهلى مثالا واضحا.

اللافت للنظر أيضا وبشدة موقف المنتقدين بشدة للأهلى وأدائه رغم تصدره مجموعته الافريقية رغم التعادل الأخير مع يانج افريكانز التنزانى بملعبه ووسط جماهيره منذ ساعات وكان الأهلى فائزًا حتى دقائق الوقت المحتسب بدلا من الضائع .. خاصة إذا ماقورن ذلك بعدم وجود أى تعليقات أو انتقادات لبيراميدز ممثل مصر الآخر فى دورى الأبطال الأفريقى الذى خسر بهدفين نظيفين من نواذيبو الموريتانى فى مجموعة أخرى من مجموعات البطولة .. هل تكون الجماهيرية والشعبية هى السبب فى اختلاف التعامل والتعاطى مع مردود الفريقين وهو مايفسر صعوبة قيادة فريق جماهيرى بالنسبة للمدير الفنى.
رسالة للأخ جستنيه .

** مع كل الاحترام والتقدير لشخصه المحترم .. ورغم اننى لم أتشرف بمعرفته شخصيًا إلاّ أنّ من حقى أن اعتب على الأخ عدنان جستنيه الصحفي السعودي الذى لفت الانتباه لمتابعته عندما خرج دون سابق انذار ليعلن للمجتمع العربى أنه سيعتزل العمل كناقد رياضى لو فاز الأهلى على اتحاد جدة فى كأس العالم للأندية وهو أمر غريب أن يربط ناقد متخصص استمراره فى ممارسة مهنته بفوز فريق على آخر. وهذا مايرفع درجة حرارة التعصب بدون أي داعِ قبل مباراة بين فريقين عربيين شقيقين.

مايصحش ياكابتن

** قرأت تصريحا ارجو أن يكون مفبركا للكابتن أحمد عبدالمقصود المدرب الأسبق للزمالك قال فيه أنّ هناك قنوات عرضت عليه «فلوس» للحديث عن الزمالك بشكل سيء .. فيه إيه ياكابتن .. ألهذه الدرجة وصلت بنا الأمور .. قنوات تدفع لك لتتحدث عن الزمالك بشكل سئ .. كلام مجهل لايليق وأتمنى حتى نصدقك أن تذكر لنا أسماء قناتين ثلاثة فعلت معك ذلك حتى نصدقك أما أن تُطلق الاتهامات بهذا الشكل دون دليل فهو أمر لايليق بالمرة.

استمرار معتمد

** الزمالك بدأ يسير على طريق صحيح بعد قرار مجلس الإدارة الجديد برئاسة حسين لبيب بإقالة الكولومبى أوسوريو .. وقرر إسناد المهمة بشكل مؤقت لأحد أبنائه المدرب معتمد جمال .. وأعتقد أنّ أي تغيير فى الجهاز الفنى المؤقت للزمالك بقيادة معتمد جمال لم يعد مقبولا على الأقل فى المرحلة الحالية بعد أن قاد الفريق فى مرحلة صعبة للخروج من نفق مظلم كان الزمالك يسير فيه على مدار شهور.اتركوه يعمل لفترة كافية ليعيد الالتزام للفريق وحتى لو تم التعاقد مع أجنبى ليت معتمد يكون له دور مهم مع المدرب الاجنبى القادم.

المدرب المنقذ

** مع كل الاحترام لإيهاب جلال وجهازه الفنى وكل الأمنيات بالتوفيق فى مهمته مع دراويش الإسماعيلية .. عندى سؤال يلح على خاطرى مع كل مرة لجأ فيها الإسماعيلى لنجمه الأسبق حمزة الجمل المدير الفنى ليقود الفريق وهو يعانى شبح الهبوط وكأنه مدرب للإنقاذ فقط ولما ينجح فى مهمته يقولون له “شكرا .. مع السلامة” .. تكرر الموقف أكثر من مرة وليس عندى تفسير لهذا الامر وأرجو أن يخرج الإسماعيلي من كبوته دون حاجة لتغيير جهاز إيهاب جلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى