إيران تجهز لضرب مفاعل ديمونة ومنشآت نووية إسرائيلية بألف صاروخ فرط صوتي في هذه الحالة
كشف مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة الإيرانية النقاب عن أن إيران رفعت مستوى التأهب وهي مستعدة للرد الفوري في حال تعرض أراضيها لهجوم.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن القوات المسلحة الإيرانية على استعداد لإطلاق أكثر من 1000 صاروخ باليستي فرط صوتي نحو منشآت نووية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن هذه الصواريخ مبرمجة لاستهداف مفاعل ديمونا النووي، إضافة إلى عدد من المنشآت الأخرى في وسط إسرائيل،حيث تم نقل مواقع استراتيجية حساسة.
وأشار المصدر إلى أن القوات الإيرانية توجه صواريخها أيضًا نحو قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.
وذكرت “معاريف” أيضًا أن قادة عسكريين إيرانيين طلبوا من المرشد الأعلى علي خامنئي تعديل فتواه – أي رأيه القضائي الإسلامي – للسماح بإنتاج أسلحة نووية.
وهذا يتطلب كذلك انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وذلك بسبب الضغوط والتهديدات والظروف الحالية، ووجود رئيس في واشنطن قد يقدم على مغامرة غير محسوبة”، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وفي سياق موازٍ، كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن اجتماعًا غير رسمي وسريًا عُقد بين ممثلين عن الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العُمانية مسقط، يوم الجمعة الماضي.
وهدف الاجتماع، بحسب المصدر، كان تمهيد الطريق لعقد لقاءات رسمية بين الجانبين.
وقد حضر الاجتماع 3 ممثلين من كل طرف، ووُصف الاجتماع بأنه كان “إيجابيًا جدًا”.
وأعلنت إيران في السنوات الأخيرة عن تطويرها لصواريخ فرط صوتية، وأكدت في عدة مناسبات أنها نجحت في تصنيع صاروخ فرط صوتي يحمل اسم “فتاح 2”.
ووفقًا للتصريحات الرسمية، فإن هذا الصاروخ قادر على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، ويمكنه المناورة بسرعات تفوق 5 ماخ “أي أكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت”.
رغم هذه الادعاءات، هناك شكوك لدى بعض الخبراء العسكريين حول مدى تطور البرنامج الإيراني في هذا المجال، خاصة وأن الصواريخ الفرط صوتية تتطلب تقنيات معقدة جدًا في مجالات الدفع، والتحكم، والمواد المقاومة للحرارة العالية. ويرى بعض المحللين أن ما عرضته إيران قد يكون أقرب إلى صواريخ باليستية متقدمة أو مزودة بقدرات مناورات محدودة، وليس فرط صوتية بالكامل بمعايير دول مثل الصين أو روسيا.
و لا يمكن إنكار أن إيران تبذل جهودًا حقيقية في تطوير قدراتها الصاروخية، وقد حققت تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، سواء في المدى، أو الدقة، أو سرعة الانتشار.
