شريف جبر يكتب .. تحيا مصر العظمى
عندما يكون المستهدف وطنًا يصبح الصمت والحياد خيانة، المتابعة الصامتة خيانة.. وترك الساحة هروبًا من معركة الوطن .. مصر فى حرب وجود ولكل مصرى شريف دور فيها .. لن نترك أى فراغ حتى فى الصحف أو على شبكات التواصل .. سنواجه ونرد ونناقش ونفرض أحترام إرادة الأغلبية على كل المواقع والصفحات بما فيها الصحافة العالمية.
الشعب المصرى كبير وقوى وقادر ويملك من القدرات ما يسمح له بالمواجهة والرد حتى فى هذا العالم الافتراضى .. لا تترك تعليقًا ولا طرحًا ولا خبرًا إلا وتتدخل للدفاع عن وطنك وأمنه القومى ومصالحه.. لندافع عن وطن وأمة كبيرة وعريقة وهى أكبر وأعرق من كل من يتآمرون عليها دول وتنظيمات وأشخاص خونة مأجورين من العملاء والجماعات ألأرهابية بكافة مسمياتها.
حفظ الله مصر وشعب مصر و جيش مصر.. بأبنائها الاوفياء الشرفاء المخلصين .. تذكروا جيدا أن الرئيس وجيش مصر العظيم أنقذنا بحكمته من مصير أسود مثلما حصل فى العراق ليبيا وسوريا و تقسيم السودان ومازالت المؤامرة قائمة ضد مصر باعتبارها قلب الوطن العربى ومن أقوى 10 جيوش في العالم والسادس جويا والرابع بحريا وأن الهدف هو مصر وليس الرئيس، وخبرة الرئيس و وطنيته العسكرية وحنكته وقوته كقائد أعلى للقوات المسلحة وجيش مصر العظيم من أول عسكرى إلى أعلى رتبة هم الحائط السد المنيع الذى حال ويحول دون أن تقع مصر كما وقعت الدول المجاورة لذلك ظهر الخونة بأجندة جديدة من خلال استخدام المأجورين لزعزعة الثقة الكبيرة بين القيادة والشعب من أجل إسقاط مصر من خلال الخونة والمرتزقة مثلما حدث فى مؤامرة 25 يناير وهذا لن يحدث ابدا بحفظ الله وتوحدنا كشعب على قلب رجل واحد مع رئيسنا وجيشنا حامى حمى الوطن و الشعب. .. لا تضيعوا أسودكم حتى لا تأكلكم الكلاب.
الأوطان دائما تسقط بأيدى الخونة والمغيبين والعملاء والمرتزقة والمتأمرين من الداخل فاحذرو وحاذرو وأنتبهو
إن الجيش المصرى هو الحاط الصد المنيع ضد صفقة القرن، مانعين إسرائيل وقوى الشر عن سيناء، وأثيوبيا عن نهر النيل، مانعين قوى الشر عن ليبيا وشمال أفريقيا، ومانعين تركيا عن غاز البحر المتوسط وبترول ليبيا ومانع حلم الخلافة العثمانية، ومانع إيران عن البحر الأحمر والجزيرة العربية، ومانع قطر عن قناة السويس والآثار، ومانع الطامعين فى النوبة وحلايب وشلاتين، ومانع الاقتصاد عن الانهيار، ومانع مصر عن التفتت لدويلات.
تحية إعزاز وتقدير للجيش المصرى وقيادتة جنودا يرفضون الانكسار ولا ينحنون إلا لوجه الله جباههم أعلى من قمم الجبال لا يبغون سوى سلامة الوطن وحماية ذرات تراب الأرض تلك التى اختلطت بدماء من سبقهم فى ركب الشهادة تحية لهذه القوة العسكرية التى طالما أرعبت أعداء الوطن و زلزلت الأرض تحت بيادتكم الطاهرة .