
تكشفت حقائق جديدة على خلفية وفاة إبراهيم الطوخي، بائع الوجبات الدسمة في حي المطرية بمصر وصاحب عبارة “الجملي هو أملي” والتي تسببت في صدمة بين محبيه بعد حالة من الجدل حول أسباب الوفاة.
وتحدث شقيق إبراهيم الطوخي عن سبب رحيل أخيه وتعرضه لـ مضاعفات أعقبت إجرائه عملية في المرارة.
وقال شقيق إبراهيم الطوخي إن أخيه توفي، الخميس، بعد شعوره بتعب أعقبه حدوث مضاعفات صحية عقب إجراء عملية جراحية لإزالة حصوة من المرارة.
وأوضح شقيقه أن عمل إبراهيم الطوخي لم يكن يدر عليه دخلا كبيرا بسبب رغبته في مساعدة الناس وإطعام من لا يملك المال.
تسمم دموي
من جانبه حذر الدكتور محمد إسماعيل المختص في علاج الطب الباطني وأمراض الصدر المواطنين من الإهمال في فحص التهابات المرارة تعليقا على وفاة إبراهيم الطوخي إثر عملية في المرارة.
وكتب إسماعيل عبر حسابه على فيسبوك:” بمناسبة وفاة الأخ “الجملي هو أملي”، رحمه الله وغفر له بتسـمم دموي ناتج عن انفـجار مراري حاد.
لافتا أنه خلال شهر رمضان قام بفحص كم لا حصر له من التهـابات المرارة الحادة منها حالات دخلت الرعاية المركزة نتيجة تسمم دموي وارتفاع في حامضية الـدم نتيجة تناول الأطعمة الدسمة والمملحة والحريفة بشكل متكرر.. وقال “أرجوكم لا تستهونوا بالمرارة”.
تفاعل ودعم لـ ملك السمين
وتفاعل عدد كبير من مستخدمي «السوشيال ميديا» في مصر مع خبر وفاة إبراهيم الطوخي.
وتصدر اسم الطوخي «الترند» على «جوجل» و«إكس» في مصر، الجمعة، مع انتشار مقاطع فيديو قديمة له، وهو يروج لطعامه المعروف شعبياً بـ«السمين».
ويطلق إبراهيم الطوخي على نفسه «ملك السمين»، ويظهر في أكثر من مقطع فيديو مع مؤثرين و«فود بلوجرز»، واشتهر بتقديم الطعام بأسعار متواضعة، قائلاً: «علشان الغلابة».
ونعى الراحل كثيرٌ من مستخدمي «السوشيال ميديا»، واستدعوا جمله الشهيرة، التي كان يطلقها كثيراً على «تيك توك» و«فيسبوك»، ومنها «الجملي هو أملي»، في إشارة إلى الاعتماد على اللحم الجملي في طهي طعامه، الذي يتكون من كرات اللحم والسجق والممبار والكبدة.
وتشير فيديوهات انتشرت للطوخي إلى أنه كان يقدم عروضاً للزبائن، منها وجبة كبيرة من كرات اللحم والكبدة والممبار، قال إنها بـ100 جنيه (الدولار يساوي 5.56 جنيه مصري)، فيما كتب متابعون إنه كان يبيع سندوتش «السمين» على عربة متنقلة بسعر 5 جنيهات، لمحاربة الغلاء والتخفيف عن الفقراء.