
علقت بعض الصحف ووسائل الإعلام الدولية على تعرض بعض جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية لهجوم من جانب حيوان الوشق المصري المفترس وتبين لاحقًا أنه “الوشق المصري”.
وأفادت تقارير أوضحت أن الهجوم أسفر عن إصابة بعض الجنود بجروح متفاوتة، ما دفع السلطات البيئية إلى التدخل للسيطرة على الحيوان ونقله إلى مستشفى بيطري مختص.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقع هجوم حيوان الوشق المصري على إحدى نقاط المراقبة الحدودية بين مصر وإسرائيل.
الوشق المصري
حيوان الوشق المصري، هو حيوان بري مفترس ينتمي لفصيلة السنوريات، هاجم نقطة مراقبة حدودية إسرائيلية بشكل مفاجئ، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وفوجئ بعض الجنود الذين كانوا يتمركزون في الموقع بظهوره السريع، ولم يتمكنوا من تجنّب إصاباته قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق حماية البيئة الإسرائيلية.
وأوضحت التقارير أن الجنود تفاجأوا بظهور الوشق المصري، وهو حيوان بري مفترس يتميز بسرعته الكبيرة ومهاراته العالية في الصيد.
ورغم محاولات تفاديه، تمكن الحيوان من إصابة بعض الجنود بجروح قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل مفتش المحميات الإسرائيلية.
وقد تراجعت أعداد هذا الحيوان بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة بسبب الصيد الجائر وتدمير موائله الطبيعية، مما جعله من الأنواع المهددة بالانقراض.
وتدخلت الجهات البيئية لنقل الحيوان إلى مستشفى متخصص لفحصه، وسط تساؤلات حول سبب تواجده في منطقة حدودية مأهولة.
وأكد خبراء البيئة أن الحيوان قد يكون قد انجرف بعيدًا عن بيئته الطبيعية بحثًا عن الغذاء أو نتيجة اضطرابات بيئية غير معروفة.
يبقى حادث هجوم الوشق المصري على الجنود الإسرائيليين حادثًا استثنائيًا، لكنه يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحياة البرية في المنطقة