مظاهرات غاضبة في تركيا بعد اعتقال منافس أردوغان
كتب – عمر أبو الحسن :
اعتقال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول في إطار تحقيقات في قضايا “فساد وإرهاب” في تركيا خطوة أدانتها المعارضة ووصفتها بـ”دوافع سياسية”، كما اعتُقل نحو 100 شخص من آخرين على صلة به، بمن فيهم رئيسا بلديتي إسطنبول المنتخبان، رسول عمرة شاهان ومراد جاليك.
وكان إمام أوغلو، أحد أكثر الشخصيات السياسية شعبية في تركيا، والتهديد الرئيسي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الذي مدد حكمه لعقد ثالث بعد فوزه في انتخابات رئاسية حاسمة عام 2023، ليضمن بذلك ولاية ثانية إلا أن حزبه لم يتمكن من السيطرة على مدينة إسطنبول الرئيسية، التي كان رئيسًا لبلديتها قبل أن يصبح رئيسا، والتي لا تزال في أيدي منافسه إمام أوغلو وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
وبعد فوزه بولاية ثانية، كان أردوغان عازما على استعادة المدينة في الانتخابات البلدية في مارس 2024، والتي شهدت فوز إمام أوغلو مجددا بنسبة 51.14% من الأصوات، متغلبا على مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان وكان قد انتُخب رئيسا لبلدية إسطنبول في 2019.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مباشر من قناة CNN تورك لرجال شرطة يرتدون زي مكافحة الشغب وعشرات المركبات الأمنية خارج منزل رئيس بلدية إسطنبول، إمام أوغلو.
موضوعات متعلقة
560 مليار ليرة مفقودة .. أين ذهبت أموال إسطنبول؟
اعتقال أكرم إمام أوغلو وسط اتهامات بالإرهاب والفساد في إسطنبول
