
أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، على سؤال وهو لماذا سمى الله نفسه الرقيب؟ .
وقال شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الـ 17، ببرنامج “الإمام الطيب” للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى،إن الرقيب يؤخذ من موردين العلم والحفظ، وثانيا العلم مع الحفظ.
أوضح شيخ الأزهر، أنه إذا نظرنا للاسم من منطلق أنه العلم فهو صفة ذات ويعلم كل شئ، وإذا نظرنا إليه من مورد أنه حافظ فلا يكون حافظا إلا إذا كان هناك محفوظ، وقال العلماء أنه يرى الأفعال ويعلم الأقوال.
وقال الإمام الطيب، علم الإنسان ليس واسعا ولا محيطا بكل المعلومات، أم العلم الإلهى فهو شامل ومحيط وواسع ويعلم الأشياء فى عدمها، لأن العلم مطلق وواسع وشامل ويعلم الأشياء دفعة واحدة.