
أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، على سؤال وهو كيف كرّم الله سبحانه وتعالى بنى آدم؟.
قال شيخ الأزهر الشريف، مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الـ 16، ببرنامج “الإمام الطيب” للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى،إن” كريم “صفة ذاتية ويرجع معناه هنا شرف القدر والمنزلة، ثم معنى العطاء، والله يتصف بصفة الكرم بهذين المعنيين.
ولفت الإمام الطيب أن الله كريم بذاته ولذاته، وكريم بما يعطيه للعباد، ومضاعفة الأجر كرم ومضاعفة الحسنة أيضا كرم، ويد الله ملأى.
وأوضح شيخ الأزهر أن الله كرم بنى آدم حيث خصهم بالعقل، وأقدرهم على تسخير كل شئ لمصلحتهم، وجعلهم يمشون على أقدامهم وأرجلهم منتصبين القامة، وأن يستعملوا إيديهم فى الأكل والشرب وغيره.
وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتُفتح له أبواب السماوات، وهناك شروط وآداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا.
وأوضح شيخ الأزهر الشريف، أن هناك دعاء يُرفض ودعاء يُقبل، وفى حالة الدعاء المقبول نتساءل كيف يقبله الله سبحانه وتعالى.
ولفت الإمام الطيب أن أهم سبب فى رفض الدعاء هو أكل الحرام، كما أنه ليس كل دعاء مقبول يحقق المطلوب فقد يتحقق ما دعا الله من أجله، وقد يؤجل لصالح الداعى، ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل ويؤخر لشئ آخر، أو يؤخر لمنازل عليا فى الجنة.