طالب اللواء بكري سليم رئيس فريق كرة السلة والمدير الفني السابق للعبة بنادي الزمالك،وعضو مجلس إدارة والمدير التنفيذي السابق بنادي مصر المقاصة ، إدارة نادي الزمالك بقيادة حسن لبيب بالتمسك بحقوق النادي بشأن أزمة مباراة القمة والتي أنهاها الحكم المصري محمود بسيوني مساء الثلاثاء الماضي لانسحاب النادي الأهلي من المواجهة التي كان مفترضا إقامتها في التاسعة والنصف مساءً ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري الممتاز.
ووجه اللواء بكري، رسالة لـ رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك بضرورة التمسك بحق النادي وعدم السماح بالتدخل في قراراهم، رافضا إعادة المباراة حتي لو أدى ذلك إلي تقديم الاستقالة حفاظاً على كرامة المجلس والنادي ” القلعة الكبيرة”.
وقال سليم وجهت خطابا بهذا الشان لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ولمجلس إدارة النادي وذكّر الجميع بما قام به هاني أبو ريدة من قبل بخصم 6 نقاط من الزمالك وغرامة 500 ألف جنيه في موقف مشابه .
وقال مايحدث يُعد مهزلة من المهازل التي تعج بها الكرة المصرية طوال السنوات الأخيرة وتحتاج وقفة مشيرا إلى أن اللوائح والقوانين موجودة ولا يتم تنفيذها والبعض يستغل موقعة والقاعدة الجماهيرية والتلويح بها والخاسر هو الوطن كله.
وقال للأسف لايتم تنفيذ القوانين لأن الأيادي مرتعشة رغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في مناسبات عديدة بضرورة من يقود العمل الإداري أن يعمل دون خوف ويتخذ القرارات التي يراها في صالح الوطن وترضي ضميره.
وضرب اللواء بكري مثالا بجلسة كان شاهد عيان عليها حيث كان متواجدًا مع صديقه المرحوم سمير زاهر بمكتبه في أعقاب ثورة يناير 2011 ، واتصل به تليفونيا المرحوم المشير حسين طنطاوي ،وكان وقتها رئيس المجلس العسكري خلال الفترة (فبراير 2011 – يونيو 2012) و في أزمة مشابهة لأزمة الثلاثاء الماضي بين الأهلي والزمالك وكان الأخير يهدد بالانسحاب وقال له: ايه اللي بيحصل ياكابتن سمير؟ لازم الماتش يتلعب اليوم وفورا ولك كافة الصلاحيات حتى ولو تم حل مجلسي إدارة الناديين.. واتصل على الفوز زاهر بالمستشار جلال إبراهيم وكان رئيسا لنادي الزمالك والكابتن حسن حمدي وكان رئيسا للنادي الأهلي وأخبرهما بالاتصال التليفوني والذي تم مع المشير طنطاوي وأنه ليس أمامه سوى حل المجلسين إذا لم تقم المباراة اليوم في موعدها… وخلال ربع ساعة كان لاعبو الفريقين بأرض استاد القاهرة وتم إقامتها في موعدها.
