مستشفى المعمداني شاهد عيان .. أسرار الإبادة الجماعية للفلسطنيين في غزة
إسرائيل تخشى الاقتحام البري .. وتنتظر حلّا سحريًا من قمة عمّان
في ضربة متعمدة، وفي أقل من دقيقة، أسقطت إسرائيل 500 شهيد ومصاب باستهداف الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني في غزة.. صور من الصعب مشاهدتها لفظاعتها ومرارتها.. مشاهد تفوق خيال ماحدث على مدار التاريخ من مآسي شعوب وطوائف ودول..!
أجهزت إسرائيل على المصابين والجرحى بدعوى أنها طلبت من الأهالي التوجه جنوبا بهدف إدخالهم مصر وتهجيرهم لتصبح غزة أرضًا بلا بشر ليستوطنوها كما استوطنوا الضفة الغربية واحتلوا كل فلسطين..!
مايحدث في غزة يفوق الوصف ويتخطى الخطوط الحمراء والبيضاء والسوداء تحت مرأى ومسمع العالم الظالم الذي ستحتاجه الكوارث الطبيعية والبشرية قريبًا وتأكل الأخضر واليابس.
في غزة أقل مايوصف بأنه إبادة حقيقية لشعب صابر ومحتسب منذ سنوات.. شعب لايملك لاسلاح ولا حتى قوت يومه في الأيام العادية دون حرب..!
أمريكا تحمي جرائم إسرائيل بإبادة جماعية لشعب مسالم ،مايحدث من إبادة دليل فشل وعجز وخوف من اقتحام بري..تساؤلات تطرح نفسها ماهو موقف أمريكا” المتحضرة” وذيولها الأوربيين مما يحدث من قتل وسفك دماء وإبادة جماعية معتادة دوما من الكيان الصهيوني.
الخبراء يؤكدون أن ماتفعله إسرائيل محاولة منها لاثبات إنها قادرة على اذلال الشعب الفلسطيني وتكتفي باقتحام بري محدود دون دخول كامل بدعوى وجود ضغوط عليها من أمريكا.. إسرائيل تنتظر حلا من قمة العاصمة الأردنية عمّان غدا الأربعاء والتي تجمع بين الرئيس الأميريكي بايدن و الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ، و ملك الأردن عبد الله بن الحسين .
حلّا يحفظ ماء وجهها بعد أن تلطخ بالدم يوم السابع من أكتوبر الجاري حيث ينتظر نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الإقالة والمحاكمة بعد الحرب وهو مايخشاه ولا يتمنى مجيئة.
القلق يسيطر على الحكومة الإسرائيلية رغم انضمام ائتلاف المعارضة لها خاصة أن هناك اتفاقا من الخبراء والمتخصصيين بأن الخسائر ستكون فادحة والسيطرة على كامل القطاع ستحتاج شهورًا كما أن الاجتياح وطول مدته سيكون ضاغطا على المحتل نظرا لوجود خسائر فادحة هنا وهناك.
كما أن مخاوف الكيان الصهيوني الأكثر من فتح حزب الله الجبهة الشمالية التي ستشتت قوات الكيان حتى لو كانت هناك بوارج أمريكية وألفي جندي لأن إيران ستعطي الضوء الأخضر لميليشياتها في سورية ولبنان واليمن حيث الحوثييين لتشكيل قلق حتى للأمريكان بالقرب من السواحل الإسرائيلية .
