بشار المصري .. ملياردير فلسطيني يرسم خطط ترامب ويحتج ضد إسرائيل .. سر قبوله داخل الإدارة الأمريكية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي، بشار المصري، يلعب دورا بارزا في خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع قطاع غزة بعد الحرب.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية قولها إن المصري يعمل كمستشار مقرب لآدم بوهلر، مبعوث ترامب في مفاوضات الرهائن ويتنقل معه في رحلاته، ويلعب دورا هادئا في خطط الرئيس الأمريكي لما بعد الحرب في غزة وعملية الإعمار.
والمصري رجل أعمال لديه محفظة استثمارية ضخمة في الشرق الأوسط وفي إسرائيل ومؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية ويتقاسم نفس النهج التجاري مع ترامب ما جعله يحتل مكانة في رؤية ترامب الاقتصادية للإدارة بالمنطقة.
وكان المصري – وفق الصحيفة الإسرائيلية – يشارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل لكنه ينظر إليه الآن كشخصية براجماتية ليست لها علاقة بحماس أو السلطة الفلسطينية، كما ساهمت هويته المزدوجة كفلسطيني ولد في نابلس وأمريكي في منحه مكانة تجعله مقبول من الإدارة الأمريكية وله نفوذ أيضا لدى دوائر الأعمال الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة يمتلك بشار المصري ثروة وذكاء تجاريا وحيادا سياسيا يجعله مرشحا لقيادة جهود إعادة إعمار قطاع غزة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن عمه” منيب المصري”، وهو رجل أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما، وغالبا ما ينظر إليه على أنه جزء من النخبة المالية الفلسطينية، ولطالما شاركت عائلة المصري في مشاريع استثمارية كبرى بجميع أنحاء المنطقة.
وفي مقابلة سابقة، قال المصري ذات مرة :إذا استطعنا بناء مدينة، يمكننا بناء دولة.
والآن، بينما يراقب العالم ما سيحدث في قطاع غزة، يبقى السؤال: هل سيكون المصري هو من يعيد بناءه؟
ورفض متحدث باسم بولر التعليق على دور المصري في الإستراتيجية الأمريكية للمنطقة.
