توبرياضة

مصطفى يونس يكشف عن موقف عزز انتمائه للقلعة الحمراء .. وسر بكائه أمام نجله

أكد مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه للمرة الأولى في حياته ارتدى جاكيت أنيقًا وفانيلا برقبة حمراء، ما عزز لديه الشعور بالانتماء والفخر بكونه جزءًا من النادي الأهلي.

وأضاف خلال لقائه عبر قناة الحدث اليوم، هذا هو الأهلي، النادي الذي احتضننا ومنحنا الفرصة لنصبح ما نحن عليه اليوم.

وقال:  أنا ابن حي شبرا، وأفخر بذلك، ومن ليس له خير في أهله والناس الذين صنعوا مجده، فلن يكون له خير في نفسه أو في الآخرين.

كاشفا عن موقف أثر في حياته، حين طلب منه الكابتن مصطفى حسين بعد أحد التدريبات عدم المغادرة، ليكتشف لاحقًا أنه كان يريد اصطحابه هو وزميله محمود عبد الفتاح لشراء ملابس جديدة من متجر “ملابس الأهرام” بوسط البلد، وهو الأمر الذي كان مفاجئًا لهما.

وأكد عشقه العميق للنادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه وهب حياته للنادي منذ الصغر، وتذكر كيف كانت الشخصيات العظيمة داخل القلعة الحمراء سببًا في غرس حب الأهلي في نفوس الأجيال المتعاقبة، قائلًا: جيلنا تأثر برمزين كبيرين، الأول هو الكابتن صالح سليم، وقبله كان هناك الكابتن مصطفى حسين، الذي يُعد الأب الروحي للناشئين والأشبال في النادي.

وأضاف: الكابتن مصطفى حسين كان يشرف على جميع فرق الناشئين في الأهلي، بدءًا من فريق 21 عامًا وحتى فرق المدرسة الكروية، مشددًا على أن هؤلاء الرموز هم من زرعوا الانتماء وحب النادي في قلوب اللاعبين.

وأشار إلى أن الحب لا يأتي من فراغ، بل هناك دائمًا أسباب تؤدي إليه، وهو ما جعله يرتبط بالأهلي منذ نعومة أظافره.

و كشف مصطفى يونس أنه كان أول ناشئ في تاريخ النادي الأهلي يتقاضى راتبًا شهريًا منذ تأسيس النادي عام 1907، حيث تلقى 5 جنيهات شهريًا وهو في سن السادسة عشرة.

وكشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن تفاصيل موقف مؤثر جمعه بمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، حيث أكد أنه كان يتمنى دائمًا أن يراه يتفوق على الراحل صالح سليم، أحد أعظم رموز النادي.

وأوضح أنه خلال فترة الانتخابات، ورغم وجود خلافات سابقة، ظل داعمًا للخطيب، مؤكدًا أنه كان مستعدًا للوقوف بجانبه بكل ما يملك، لأنه يرى أن نجاح الخطيب هو امتداد لجيلهم الذهبي.

كما أشار إلى اللحظة التي علم فيها بوجود الخطيب في المستشفى، موضحًا أنه لم يتردد في تقديم أي دعم له، سواء قبل الانتخابات أو بعدها.

وتطرق يونس إلى لحظة إعلان نتيجة الانتخابات، حيث كان يقف بجانب نجله مصطفى، وعندما سمع اسم الخطيب كرئيس للنادي، لم يتمالك دموعه، مشيرًا إلى أن هذا كان حلمه لسنوات، وهو أن يرى أحد أبناء جيله يتولى رئاسة الأهلي.

وأضاف أن ابنه استغرب تأثره الشديد، لكنه أوضح له أن هذا الموقف كان بمثابة تحقيق لحلم طال انتظاره، وهو أن يقود النادي شخص نشأ وترعرع داخل جدرانه.

كما شدد يونس على أن دعمه للخطيب لم يكن بدافع أي مصلحة شخصية، وإنما بدافع الحب والانتماء للأهلي، مشيرًا إلى أن البعض قد يفسر مواقفه بشكل خاطئ، لكنه يؤمن بأن الوفاء للنادي ولأبناء جيله هو الأهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى