أخبار العالمتوب

المبعوث الأمريكي يصف قادة حماس بالرجال الطيبين .. و سموتريتش يفتح النار عليه

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الاثنين إن إسرائيل أبلغت المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى المحتجزين في غزة آدم بولر بعدم التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نيابة عنها.

وقال سموتريتش، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، “حاول (بولر) التفاوض على إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين، وأوضحنا له أنه لا يستطيع التحدث نيابة عنا، وإذا أراد التفاوض نيابة عن الولايات المتحدة فحظا سعيدا له.

ولم يحدد الوزير الإسرائيلي كيفية نقل هذه الرسالة إلى بولر، الذي كان قد أكد في مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أنه يتواصل مباشرة مع حماس بشأن عودة جميع الأسرى، بمن فيهم حاملو الجنسية الأمريكية.

وتأتي تصريحات سموتريتش في ظل توترات متزايدة بين تل أبيب وواشنطن بشأن إدارة ملف الأسرى في غزة.

بولر : قادة حماس رجال طيبون جدا

وأقر بولر أمس الأحد بانزعاج وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من محادثاته مع حماس، لكنه أكد أنه لم يكن “منزعجا”، مضيفا نحن الولايات المتحدة، لسنا وكلاء لإسرائيل، ولدينا مصالح محددة في اللعبة.

كما أثارت تصريحاته جدلا واسعا في إسرائيل بعدما وصف قادة حماس الذين التقاهم بأنهم “رجال طيبون جدا”، قبل أن يتراجع لاحقا عن هذا الوصف في مقابلات تلفزيونية إسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين سموتريتش بالسعي إلى إفشال أي اتفاق تبادل أسرى من خلال الدفع نحو استئناف الحرب على قطاع غزة بهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع وعودة الاستيطان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، الذي بدأ يوم 19 يناير 2025 بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي، في الأول من مارس الجاري.

ورغم التزام حماس بالاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن بدء المرحلة الثانية، حيث يسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزاماته، التي تشمل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى