شريف جبر يكتب لـ «30 يوم» : مصر دولة سلام تحمى و لاتعتدى .. مصر مقبرة الغزاة

مصر لديها تاريخ طويل في الدفاع عن نفسها، ورسالتها واضحة: لن نعتدي على أحد، ولكننا مستعدون للدفاع عن أرضنا بكل قوة.ضد كل معتدى أثيم تسول له نفسة المساس بأرضها ومقدراتها وشعبها
العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد حالة من الهدوء والاستقرار النسبي، رغم وجود بعض التوترات من وقت لآخر. فمن ناحية، هناك اتفاقية سلام تاريخية بين البلدين منذ عام 1979، والتي تعد ركيزة أساسية في استقرار المنطقة. ومن ناحية أخرى، هناك قضايا عالقة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي يمكن أن تؤثر على العلاقات بين مصر وإسرائيل بشكل غير مباشر.
على الرغم من ذلك، فإن البلدين يعملان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، مثل الطاقة والزراعة والتكنولوجيا. كما أن هناك تنسيقًا أمنيًا بينهما لمواجهة التحديات المشتركة، مثل الإرهاب والتطرف.
ومع ذلك، فإن الوضع في المنطقة بشكل عام لا يزال متقلبًا، مما قد يؤثر على العلاقات بين مصر وإسرائيل. فالصراع في سوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى التوترات الإقليمية الأخرى، يمكن أن تخلق بيئة غير مستقرة تؤثر على البلدين.
وفي النهاية، فإن استمرار العلاقات الجيدة بين مصر وإسرائيل يعتمد على قدرة البلدين على إدارة التحديات المشتركة والعمل معًا من أجل تحقيق مصالحهما المتبادلة. كما أنه يعتمد على التزام البلدين بتطبيق اتفاقية السلام والعمل على حل القضايا العالقة.
بالنسبة لقطاع غزة، الوضع معقد للغاية. الصراع الفلسطيني الإسرائيلي له تأثير كبير على سكان غزة، خاصة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات. هذا الحصار أدى إلى أزمة إنسانية حقيقية، حيث يعاني الناس من نقص في المواد الأساسية والكهرباء، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بسبب الحروب المتكررة.
مصر تلعب دور الوسيط لحل الأزمة في غزة،
في الوقت الحالي، احتمالات نشوب حرب بين مصر وإسرائيل تبدو ضئيلة. صحيح أنه توجد بعض التوترات من وقت لآخر، ولكن هناك أيضاً عوامل كثيرة تمنع اندلاع صراع مسلح. على سبيل المثال، هناك اتفاقية سلام بين البلدين، بالإضافة إلى المصالح المشتركة التي تجعلهما يرغبان في الحفاظ على الاستقرار .والسلام
بالطبع، مصر دولة سلام.وتدعو الى السلام لكل دول العالم وجيش مصر العظيم يحمى ولايعندى وكانت مصر من أوائل الدول العربية التي وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل، وهي ملتزمة بالحفاظ على السلام واستقرار المنطقة.
مصر لها دور كبير في إحلال السلام في الشرق الأوسط. أهم مثال على ذلك هو معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، والتي كانت الأولى من نوعها بين دولة عربية وإسرائيل.
مصر ما زالت تلعب دورًا نشطًا في إحلال السلام في المنطقة. على سبيل المثال، قامت مصر بالوساطة في العديد من الصراعات الإقليمية، مثل الصراع الليبي والصراع السوداني. كما أنها تدعم جهود السلام الدولية، مثل مبادرة السلام العربية.
بالطبع، مصر دولة سلام، لكنها أيضا دولة ذات سيادة. هذا يعني أن مصر ملتزمة بحماية أراضيها وشعبها من أي اعتداء. وهى قادرة على ذلك
إن مصر لديها تاريخ طويل في لعب دور الوسيط في الصراعات الإقليمية. على سبيل المثال، لعبت مصر دورًا مهمًا في التوصل إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل. كما أنها تسعى بنشاط إلى حل الصراعات في الدول المجاورة مثل ليبيا والسودان.
. إن السلام هو شيء يسعى الجميع لتحقيقه. الحروب تؤدي إلى دمار وخراب لا يمكن تعويضه. فلابد من التوصل الى طرق يمكن أن نساهم بها جميعًا في تحقيق السلام العالمي؟
السلام العالمي هدف نبيل، ولاكن تحقيقه يحتاج جهود كبيرة من الجميع. كل واحد فينا ممكن يساهم في نشر السلام حتى لو على مستوى صغير. ممكن نبدأ بحاجات بسيطة زي احترام وجهات نظر الناس اللي حوالينا، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة اللي بتزيد من التوتر.
كمان مهم جداً دعم المؤسسات الدولية اللي بتشتغل على حل النزاعات بالطرق السلمية، مثل الأمم المتحدة.
دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر السلام؟
السلام والاستقرار هما ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار لأي أمة. مصر تؤمن أيضًا بأهمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهي تعمل على تحقيق ذلك من خلال العديد من المشاريع والبرامج
مصر بتستثمر بشكل كبير في مشروعات التنمية في كل المجالات، من البنية التحتية الضخمة مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وأيضا مشروعات التنمية الزراعية والصناعية التى توفر فرص عمل كتير. وابضا اهتمام كبير بالتنمية البشرية، مثل التعليم والصحة، ختى يكون لدينا جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
مشاريع التنمية في مصر كتيرة جداً، وسوف أوجزها أهمها وأكبرها.
أولاً، في مجال البنية التحتية، عندنا مشاريع ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والتى سوف تصبح مدينة ذكية بتقدم خدمات عالمية المستوى. وأيضاً مشروع تطوير محور قناة السويس، اللي هيوسعها ويوفر ممرات ملاحة جديدة، ده غير مشروعات الطرق والكباري والانفاق والسكك الحديدية والقطارات والبنية الأساسية التى تحققت بتتوسع في كل مكان في مصر. يعنى مصر بيعاد بنائها من جديد الى مصر الحديثه
ثانياً، اذا تكلمنا عن التنمية الزراعية، عندنا مشروع استصلاح مليون ونص فدان في جنوب سيناء، اللي هيخلق فرص عمل كتيرة ويقلل الاعتماد على الزراعات التقليدية. وكمان فيه مشاريع لتطوير الصوب الزراعية، وزيادة استخدام التكنولوجيا في الزراعة.
اذا تكلمنا عن الطاقة، مصر بتركب محطات شمسية وطاقة رياح كتيرة جداً علشان تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوفر طاقة نظيفة. هذا بخلاف محطات توليد الكهرباء التى تم دخولها في الخدمة بالتعاون مع سيمنس الألمانية
وأدعو وأقترح انة لابد ان يكون لمصر خطة طموحة وقوية وسريعة لتنمية الوضع البيئي. ومن أهم المشاريع التى اقترحها في مجال البيئة:
أولاً، مشروع تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة. بمعنى آخر، يتم فرز المخلفات وإعادة تدويرها حتى تقلل من الأضرار اللي بتسببها في البيئة.وايضا توفير العملات الأجنبية التى نشترى بها المواد الخام التى تلزم لتصنيع البلاستيك والصفيح والكرتون والورق والزجاج والحديد والالومنيوم وغيرها من مستلزمات الانتاج بدلا من القائها فى الشوارع وايضا الاستفادة من مخلفات المواد العضوية فى صناعة الاسمدة والمخصبات الزراعية وهناك ايضا فكرة ان نستقيد من التالف من القمامة والمخلفات فى انتاج غاز الميثان عن طريق دفنها على عمق معين وتوصيلها بمواسير وخزانات
ثانياً، مشروع حماية الشريط الساحلي من التلوث. علشان كده لابد من إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، ويتم مراقبة المصانع اللي على البحر والنهر حتى لاتتلوث المياه.
وبالنسبة للطاقة المتجددة، مصر عندها خطة قوية جداً لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، زي الشمس والرياح، علشان تقلل من التلوث الناتج عن الوقود الأحفوري.
وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير قوي جداً في نشر السلام، مثل أي أداة في إيدينا ممكن تستخدم في الخير أو الشر.
من ناحية، السوشيال ميديا بتساعدنا نتواصل مع ناس من ثقافات مختلفة، ونتعرف على وجهات نظرهم. ده بيقوي الحوار والتفاهم، وبيخلينا نقدر نبني علاقات مع أشخاص من خلفيات مختلفة.
من ناحية تانية، السوشيال ميديا بتستخدم أحياناً لنشر الكراهية والتطرف. لازم نكون حريصين على المحتوى اللي بنتابعه، والمعلومات اللي بنصدقها.
التعليم هو أساس كل شيء، وله دور كبير في بناء مجتمعات مسالمة. من خلال التعليم، بنزرع في الناس قيم مهمة زي الاحترام المتبادل، والتسامح، والتفاهم بين الثقافات. كمان التعليم بيعلمنا حل المشاكل بالحوار بدل اللجوء للعنف.
الفن والثقافة بيقدروا يكونوا قنطرة للتواصل بين الشعوب. الموسيقى والرسم والأفلام الهادفة للسلام والاخلاق والأدب والقيم وبعيدا عن العنف وان يكون الممثلين قدوة حسنة ولايدعو الا البلطجة والرزيلة والخيانة والانحطاط مثلما يوجد فى بعض الافلام والتى تهدم المحتمع والاجيال فلابد لها من رادع ومنظم ورقابة صارمة وحازمة وحاسمة وكلها وسائل للتعبير عن النفس وفهم الآخر. الأحداث الفنية والثقافية ممكنة تجمع الناس من خلفيات مختلفة، وتخلق جو من الاحترام المتبادل.
الرياضة تقدر فعلاً توحد الناس وتخلق جو إيجابي. لما بتتسابق فرق من دول مختلفة، بتتولد روح المنافسة الشريفة، وبتتعزز القيم الإيجابية زي احترام الخصم والروح الرياضية. الأحداث الرياضية الكبيرة زي الأولمبياد بتجمع ملايين الناس من جميع أنحاء العالم، وبتساعد في تقريب وجهات النظر لذلك أدعو جميع دول العالم أن ينشرون السلام ويتوقفو عن الحروب ويتفرغو لتنمية دولهم واقتصادهم وشعوبهم تحيا مصر العظمى وجيشها ورئيسها وشعبها دائما وابدا