كسر تمثال بمنطقة سقارة .. زاهي حواس يكشف الحقيقة

تحدث عالم الآثار زاهي حواس، عما أثير حول كسر تمثال أثري في منطقة سقارة، وذلك بعد ظهور مقطع فيديو متداول يُظهر استخدام “شاكوش”.
نافيا كل ما تردد حول كسر التمثال وأنه لا أساس له من الصحة.
وأضاف “حواس” في مداخلة هاتفية عبر شاشة «ON»، أنه لاستخراج التمثال كان لا بد من إزالة الحجارة باستخدام شاكوش، لكن التمثال نفسه لم يُمسَّ إطلاقًا، منوهًا بأن التمثال مصنوع من الخشب المحلي ومغطى بطبقة من الملاط، وهي مادة طبيعية تتقشر بمرور الزمن وعوامل التعرية، مؤكدًا أن التمثال لم يتعرض لأي كسر كما يُشاع بل تم ترميمه بالكامل.
وقال: آلية الاستخراج تتطلب إزالة الأحجار بحرفية شديدة، والقشرة البسيطة التي وقعت من التمثال كانت نتيجة تفاعل الملاط مع عوامل الزمن، وهو أمر طبيعي في القطع الأثرية القديمة، منتقدًا الشائعات المتداولة، واتهم مروجوها بأنهم الطابور الخامس الذين يسعون إلى التشكيك في النجاحات الأثرية المصرية.
وتابع زاهي حواس: المقبرة التي عُثر فيها على التمثال تعود لرجل غير معروف، ويبدو أنه كان فقيرًا، إذ أنها خالية من النقوش، والتمثال مصنوع من الخشب المحلي الذي قد يتمدد بفعل عوامل التعرية، تصوير عملية استخراج التمثال تمت بتصريح رسمي من المجلس الأعلى للآثار لاستخدامه في الترويج السياحي وفي المحاضرات العلمية وتم دفع الرسوم المقررة.