أخبار مصرترينداتتوبمنوعات

منصة FBC للنصب والاحتيال تقيم العشاء الأخير لتوديع ضحاياها .. ومبلغ خيالي في قبضة المحتالين

دوت منصات التواصل الاجتماعي بجريمة النصب والاحتيال بقيادة  منصة الـ FBC للبرمجيات والتسويق الإلكترونى، على آلاف الضحايا فى مصر وخارجها، خاصة مع رصد الأجهزة المعنية لعمليات النصب التى قامت بها الشركة.

وتمكنت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة البحث الجنائى بالبحيرة، من القبض على أحد المتهمين فى منصة FBC.

الاستيلاء على 6 مليار دولار من مليون شخص

أفاد العديد من المستخدمين بأن المنصة استولت على أموال أكثر من مليون شخص، بإجمالي خسائر بلغت حوالي 6 مليارات دولار.

وقال أحد المشتركين في المنصة تفاصيل ماحدث له عبر “فيس بوك” حيث قال: “انا لسه داخل FBC من أيام علشان أسدد أقساط شهرية لموبايلات كانت اتسرقت أصلاً.

وبعت الموبايل واستلفت من ناس وتعرض لحادث وقمj بتركيب 3 شرائح و25 مسمار في قدمه، وأوضح أن تكلفة الجراحة كانت 65 ألف جنيه وأنه استلف منهم 45 ألف جنيه، وبعنا عفش من البيت علشان نكمل المبلغ المطلوب.

سرقة باسم الدين .. وشهر رمضان الكريم

وقال البعض قامت الشركة بتنزيل 5 آلاف هدية لرمضان للمشتركين في مستوى J3، بهدف إشتراك أكبر عدد من المستخدمين في هذا المستوى لتحقق المنصة مكاسب مهولة.

وقام عدد كبير من الضحايا بتحرير محاضر ضد المنصة فى بعض المحافظات لقيامه بفتح مقر لمنصة وتنظيم حفلات باسم الشركة للمستخدمين فى بعض المحافظات كالقاهرة والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ.

و ظهرت منصة  FBC، فى نهاية 2024 وبدأت فعليا عملياتها مع يناير 2025، وادعت أنها توفر فرصة للمستخدمين بالحصول على أرباح كبيرة مقابل تنفيذ بعض المهام مثل التفاعل مع إعلانات أو منتجات معينة أو مشاهدة فيديوهات على الإنترنت فى أوقات ومددة معينة.

ونجحت المنصة بسرعة كبيرة فى مصر، خصوصا أن الأرباح كانت مغرية جدا.

والغريب أن مسؤولي الشركة في مصر أقاموا عشاء عمل لضحاياهم، وحفلا صغيرا في منطقة كورنيش إمبابة تحديدا فى قاعة دار الياسمين، وذلك قبل أيام من إغلاق التطبيق والنصب على الضحايا.

كما أنّ المنصة لم يوجد لها تطبيق على متجر الإلكترونى للهواتف المحمولة لكن يتم إرسال رابط دعوة إلى الأعضاء عبر الواتس أو تليجرام الذى يدخل بياناته لإنشاء حساب على التطبيق، دون معرفة المالك الحقيقى للمنصة، ودون ترخيص قانوني للعمل

واعتمدت منصة FBC على الترويج لنفسها كشركة مصرية مرخصة وادعت بأنها تعمل فى مصر بدعوة من الحكومة.

استخدمت الشركة إعلانات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض مشاهير السوشيال ميديا للترويج عن الشركة.

كما استخدمت الشركة أسماء شركات وصناديق عالمية ذات الثقة ومنا صناديق مورجان الأمريكية ومؤسسة الخليج للاستثمار وبنك الإمارات الوطنى وصندوق مورجان للصحة العالمية.

وأقنعت الشركة بعض المستخدمين بإنشاء فروع للشركة والحصول على سجل تجارى من مكتب سجل تجارى.

وقام عدد من المستخدمين بعمل حفلات ممولة من الشركة للفرق الخاصة بهم وتصويرها لجذب أكبر عدد ممكن من الضحايا وفتح فروع للشركة

واعتمدت المنصة على الدفع أولا من أجل المكسب وكل ما استثمرت أكثر، كل ما كانت فرصة المكسب أكثر.

وبمجرد إنشاء حساب على التطبيق تمنح الشركة المستخدمين الجدد مهام يومية لتسويق لـ”تطبيق أو سلعة” من خلال “مشاهدة فيديوهات” فى ساعات معينة ولمدة محدودة الوقت مقابل ربح يومى.

وكان لابد للمستخدم من أجل الاشتراك شراء باقة من الباقات المعروضة وكل باقة كانت ليها مميزات أكتر من اللى قبلها مثلًا: باقة مصر بحوالي200 جنيه، وكانت بتعطى ربح يومى 490 جنيها مع مكافأة إضافية 5,000 جنيه؟، و كل ما تدفع أكتر، كل ما تحصل على مستوى أعلى وترقية تلقائية.

و مع استلام المستخدمين للأرباح بدأت ثقة المواطنين تزيد فى الشركة وبدأت الشركة فى رفع الباقات للاستثمار من مستوى JOB1 إلى JOB9.

مع تجاوز عدد المستخدمين الـ 500 ألف فى الشركة “كموظفين” بدأت تزيد الشركة من الباقات لاستقطاب أكبر عدد ممكن.

وحاول المستخدمون سحب أموالهم لكن لم يتمكنوا وزعمت الشركة أن السبب فى ذلك راجع لضغط المستخدمين على المهام.

وفى مطلع الأسبوع الماضى فوجئ المستخدمون برسالة تقول بسبب هجوم قراصنة مجهولين، أصيب خادم نظام FBC بالشلل لبعض الوقت.

والغريب أن الشركة أعلنت فتح قناة دفع حصرية يمكن للمستخدم دفع أموال مقابل استعادة بياناته، ثم أغلقت جميع الجروبات واختفت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى