أخبار مصرترينداتتوبمنوعات

مفاجآت في قضية سفاح الإسكندرية .. تفاصيل صادمة وتوقعات بجثث أخرى مخفية

تواصل نيابة المنتزه بالإسكندرية، التحقيق مع المحامي المتهم بقتل 3 أشخاص وإخفاء جثثهم، والمعروف إعلاميًا بـ«سفاح المعمورة».

وأجرت نيابة المنتزه ثانٍ جلسة تحقيق مع المتهم استمرت حوالي 20 ساعة، وانتهت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، لمواجهته بتفاصيل العثور على جثة الضحية الثالثة، المهندس محمد إبراهيم، التي عُثر عليها داخل شقة كان يستأجرها المتهم بشارع 7، المتفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة.

وخلال جلسة التحقيق، أنكر المتهم علاقته بالجثة ونفى قيامه بقتل المجني عليه.

 وأمرت النيابة بإعادته إلى محبسه بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة.

 وأمر المستشار أحمد الخولي، رئيس نيابة المنتزه ثانٍ، بسرعة إعداد تقرير المعمل ونتيجة تحليل DNA الخاص بالجثة الثالثة، وذلك بعد أخذ عينة من أسرة المجني عليه المحتمل.

كما أمر بسرعة الانتهاء من تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح الجثث الثلاث، لبيان سبب الوفاة وتاريخ حدوثها لكلٍ منهم، بالإضافة إلى استعجال تقرير الأدلة الجنائية الخاص بمعاينة مسرح الجريمة ورفع آثاره للوقوف على ملابسات الواقعة.

وفجّر أميران السيد عثمان، محامي المتهم، مفاجأة حيث أكد أن إحدى المتهمات في القضية كانت بحوزتها نحو 20 بطاقة رقم قومي تخص أشخاصًا.

وتُجري الأجهزة الأمنية بالإسكندرية جهودًا مكثفة لإجراء التحريات اللازمة حول أصحاب هذه البطاقات.

وأكد «أميران» أنه على الرغم من أن المتهم بدا عليه الإدراك الكامل خلال التحقيقات، إلا أنه لا يمكن الجزم بذلك إلا بعد عرضه على المستشفى المختصة لبيان مدى سلامة قواه العقلية.

كان قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية بالإسكندرية قد جدد حبس المتهم (ن.أ)، المحامي البالغ من العمر 51 عامًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقته في منطقة المعمورة البلد شرق الإسكندرية، وذلك قبل العثور على الجثة الثالثة.

وتعود بداية القضية عندما تلقى قسم شرطة المنتزه ثانٍ بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة بشارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة.

و عند وصول ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، تبيّن وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم.

 وتبين أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته.

وفي وقت لاحق، نجحت الأجهزة الأمنية في اكتشاف واستخراج جثمان ثالث لرجل مدفون بأرضية شقة بالطابق الأرضي كان يستأجرها المتهم بمنزل بشارع 7 المتفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة المنتزه أول.

وأكدت مصادر أن المتهم قام باستئجار 18 شقة، و تقوم الأجهزة الأمنية بفحص تلك الشقق من أجل التأكد من وجود جثامين لضحايا آخرين من عدمه، وذلك بعد العثور على جثتين لسيدتين في منطقة معمورة البلد، والعثور على الجثة الثالثة بمنطقة 45 بالعصافرة شرق المدينة، وسط ترجيحات بوجود جثث أخرى أخفاها المتهم.

وكانت تفاصيل جديدة قد تكشفت بالقضية التي هزت الشارع المصري لسفاح الإسكندرية، حيث تم العثور على 3 جثامين من ضحاياه، بينهم سيدتان مدفونتان داخل مسكنه بمنطقة المعمورة.

والسفاح هو محامٍ يدعى نصر الدين السيد غازي، يبلغ من العمر 52 عاما من أبناء محافظة كفر الشيخ، وقرر العمل في المحاماة بعد تخرجه في كلية الحقوق عام 1995.

وكانت جهات التحقيق قد استقبلت، أمس السبت، بلاغا جديدا لوجود جثمان رابع داخل مكتب المحامي، وتقوم قوات الأمن بفحص البلاغ حاليا.

و اعترف نصر الدين السيد غازي أنه تخلص من الضحية الأولى، مشيرا إلى أنها كانت زوجته بسبب الخلافات بينهما وغيرتها الشديدة، ثم قام بدفنها بعد أن وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ودفنه داخل إحدى الغرف التي كان يسكن فيها.

أما الضحية الثانية فأكد أنها كانت بعد الجريمة الأولى بـ 8 شهور لموكلة له اختلفت معه على أتعاب المحاماة، فقرر التخلص منها، وقام بدفنها بنفس طريقة الضحية الأولى.

وكانت السلطات قد عثرت على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة بمنطقة المعمورة.

وتوصلت التحريات إلى أن القاتل “المحامي” استأجر الشقة واستخدمها في إقامة سهرات حمراء داخلها، وأنه وراء قتل السيدتين.

 وانتقلت قوات الأمن إلى الشقة وقامت بالحفر في أرضيتها حيث تم استخراج كيس أسود بلاستيك كبير الحجم عثر بداخله على جثة لإحدى السيدات، وباستكمال أعمال الحفر تم استخراج بطانية داخلها جثة سيدة ثانية.

و كشفت التحريات أن الشقة التي دفن فيها الجثتين استأجرها بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، كما اتخذها وكرا لعلاقاته النسائية.

واعترف المتهم بقتل سيدة ثالثة ودفنها في منطقة بشارع 7 متفرع من شارع 45 بدائرة قسم شرطة ثان المنتزة، حيث تمكنت قوات الأمن من استخراج الجثة.

و أمرت جهات التحقيق بنقل الجثامين إلى المشرحة وندب الطبيب الشرعي لإجراء التشريح اللازم، وبيان سبب الوفاة وتاريخ حدوثها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى