أخبار مصرترينداتتوبمنوعات

على مسئولية عمرو أديب : دخول الجرارات والمعدات الثقيلة غزة .. الأحد

كشف الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل جديدة عن حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر إلى قطاع غزه والشعب الفلسطيني.

قال عمرو أديب، إن مصر صاحبة 80% من المساعدات التي دخلت إلى غزة، مضيفاً أن أهالي محافظة الغربية أرسلوا مساعدات بالملايين إلى قطاع غزة.

وأضاف الإعلامي عمرو أديب،: عندي معلومة إن الأحد المقبل هتدخل الجرارات والماكينات إلى قطاع غزة؛ للتعمير، ومصر مستعدة تعمر وتبني غزة.

وأكمل الإعلامي عمرو أديب، أن: الإعمار والبناء مصر متخصصة فيه، وعندي معلومة إنه يوم الأحد الجرارات والماكينات هتدخل من معبر رفح لإعمار غزة.. إحنا بتوع الحضارة والتعمير.

و انفعل الإعلامي عمرو أديب، بسبب شائعات دفع أموال مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف عمرو أديب، عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن مصر رفضت مليارات الدولارات عشان الشعب الفلسطيني وترفض تصفية القضية الفلسطينية يبقي إزاي بتاخد 20 ألف دولار على شاحنة المساعدات الإنسانية المتجهة الى قطاع غزة.

وعلق الدكتور محمد العزبي، الكاتب والباحث السياسي، على تعنت إسرائيل وعدم السماح بدخول المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة إلى قطاع غزة.

وقال إنه لا يزال هناك خلاف كبير بين المستوى السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي والمستوى الأمني، لافتًا إلى أنه في الجلسة التي عُقدت أمس بين ممثل حركة حماس والوفد المصري برئاسة اللواء حسن رشاد، تم إجراء اتصالات مع القيادة الأمريكية والوسيط القطري، الذين بدورهم تواصلوا مع مدير الموساد ومدير الشاباك، المعنيين بالمفاوضات من جانب الاحتلال.

ولفت إلى أنه تم الاتفاق على بعض الخطوات التي بموجبها ستقوم حركة حماس بالإفراج عن الدفعة السادسة المفترض أن تتم يوم السبت، مقابل تجاوز الأخطاء التي حدثت من جانب الاحتلال والسماح بدخول المعدات، كما تم الاتفاق على أن يقود هذه المعدات سائقون مصريون، نظرًا لأن الجانب الإسرائيلي يؤكد أن حركة حماس استخدمت مثل هذه المعدات في السابع من أكتوبر، ولا يريدون أن يقودها أي فلسطيني، بل يثقون في الجانب المصري.

أضاف، أننا فوجئنا اليوم بتصريح من مكتب بنيامين نتنياهو بأنه لم يوافق بعد على دخول المعدات أو المنازل المتنقلة، مما يؤكد وجود ضغوط من اليمين المتطرف، كما يتضح من تصريحات بن غفير اليوم.

وأشار إلى أن الضغوط تهدف إلى الضغط على حركة حماس لتمديد المرحلة الأولى والإفراج عن مجموعة إضافية يتم الاتفاق عليها كحالات إنسانية، كما أن بنيامين نتنياهو لا يرغب في الوصول إلى المرحلة الثانية أو الثالثة، لكن هناك ضغوط من الإدارة الأمريكية للإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين، وأن الوسطاء يرون أننا أمام فرصة لتمديد هذه المرحلة حتى نهاية شهر رمضان المبارك، حيث تنتهي المرحلة الأولى بعد 42 يومًا بنهاية فبراير الحالي.

وأكد ،أن هناك عاملًا أمريكيًا متغيرًا، كما تابعنا من تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين، تصريحات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط تشير بوضوح إلى عدم وجود حركة حماس في اليوم التالي.

وأشار إلى أن ترامب هو رجل أعمال، وبالتالي فإن سياسته تتمثل في رفع سقف المطالب لتحقيق ما يريده، ما يريده هو عدم وجود حماس، وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وعدم قيام دولة فلسطينية، مشددًا على أن العرب الآن أقوى اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، والمملكة العربية السعودية تمتلك وسائل ضغط كبيرة يمكن أن تغير موقف ترامب بشكل جذري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى