فيصل الجمال يكتب لـ «30 يوم» : عبد السند يمامة يواصل مناورات حماية فتاه المدلل أيمن محسب!!
اليوم شهد حزب الوفد مناورة ومؤامرة جديدة من ألاعيب عبد السند يمامة لحماية طفله المدلل أيمن محسب الذي خضع للتحقيق أمام لجنة خماسية من أعضاء الهيئة العليا لمواجهته بقائمة مكونة من 22 مخالفة إدارية في الصحيفة و 10 مخالفات حزبية في الوفد، ولكن انتهى قرار اللجنة بحفظ التحقيق، في رواية، وفي رواية أخرى تقرر توجيه اللوم للطفل المدلل بعدما تقدم باستقالته من رئاسة مجلس إدارة الصحيفة!!
وكأن أزمتنا مع أيمن محسب كانت هي رئاسته لمجلس إدارة الصحيفة فقط وليس أنه (واكل) على الوفد 12 مليون جنيه، وأنه حاول النصب على الحزب في مبلغ 24 مليون جنيه أخرى، وبدلاً من فصله، قام عبد السند يمامة بتكريمه فمنحه شرف عضوية الهيئة العليا بالتعيين، ومنحه رئاسة مجلس إدارة الصحيفة مكافأة له على قيامه بتقليب الوفد!!
المهم.. عبد السند يمامة يقوم الآن بخداع الهيئة العليا، فهو الذي وافق على قبول استقالة أيمن محسب وليس الهيئة العليا، التي لم تتمكن – من خلال لجنة التحقيق – من فصله عقاباً له على مخالفاته .. ولذلك فإن الهدف هو أن يكون مصير أيمن محسب في يد عبد السند يمامة وليس الهيئة العليا التي تريد طرده من الحزب ولكنه يتمتع بحماية شريكه عبد السند يمامة .. وهي شراكة غامضة لايعرفها إلا كلا الطرفين أيمن وعبد السند .. وقطعاً هي شراكة مصالح غامضة.
لقد أخطأت اللجنة في قرارها الذي يجب أن تعرضه – التزاماً باللائحة – على الهيئة العليا .. فالهيئة العليا هي صاحبة قرار إحالة أيمن محسب للتحقيق -وليس عبد السند- وهي صاحبة القرار في مدى قبولها للعقوبة من عدمه -وليس عبد السند يمامة- ولذلك أصبح لزاماً على الدكتور ياسر الهضيبي رئيس لجنة التحقيق أن يعرض قرار اللجنة بالحفظ أو اللوم لأيمن محسب على الهيئة العليا.. فإما أن تقبله أو ترفضه بسبب ضعف العقوبة !!
ولكن قبل ان تعقد الهيئة العليا اجتماعها أود أن أقول لهم أن أيمن محسب قام اليوم – الأربعاء – وأثناء وجوده في لجنة التحقيق -وهو موقوف – بإصدار قررات مالية بمكافآت لأربعة من العاملين بمبالغ تتراوح بين 3 آلاف جنيه وألف جنيه .. وقام اليوم خلال وجوده في لجنة التحقيق بإضافة مبلغ الـ 900 جنيه المقرر كزيادة للعاملين لرواتب ثلاثة من الموظفين !!
