المعارضة التركية تعرض خطة إقامة الدولة الفلسطينية
أدلى رئيس “حزب المستقبل” التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، بتصريحات أثارت جدلاً واسعًا، على منصات التواصل الاجتماعي.
ففي كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “طريق جديد”، أكد أوغلو على ضرورة إعادة ربط قطاع غزة بتركيا.
مقترحًا أن يصبح القطاع منطقة ذات حكم ذاتي تتبع للجمهورية التركية، حتى يتم إنشاء دولة فلسطين المستقلة.
استند داود أوغلو في طرحه إلى التاريخ العثماني، مشيرًا إلى أن سكان غزة لهم جذور تاريخية مشتركة مع تركيا، حيث كانت الدولة العثمانية آخر من حكم المنطقة قبل الانتداب البريطاني.
أكد أوغلو على ضرورة إعادة ربط قطاع غزة بتركيا، مقترحًا أن يصبح القطاع منطقة ذات حكم ذاتي تتبع للجمهورية التركية، حتى يتم إنشاء دولة فلسطين المستقلة.
و استند داود أوغلو في طرحه إلى التاريخ العثماني، مشيرًا إلى أن سكان غزة لهم جذور تاريخية مشتركة مع تركيا، حيث كانت الدولة العثمانية آخر من حكم المنطقة قبل الانتداب البريطاني. واعتبر أن تركيا، بوصفها الامتداد الشرعي للدولة العثمانية، يجب أن تلعب دورًا في ضمان حقوق الفلسطينيين.
وقال أوغلو: يجب أن يُجرى استفتاء شعبي عام في غزة ليقرر سكانها الارتباط بتركيا كمنطقة حكم ذاتي، إلى حين تحقيق الاستقلال الفلسطيني الكامل، وهو طرح لاقى انتقادات واسعة من مختلف الأطراف.
و انتقد داود أوغلو التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحدث فيها عن “شراء” غزة أو “امتلاكها”، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي من وراء هذه المخططات هو السيطرة على “فتحة البحر” الواقعة بين مصر وقبرص، حيث توجد حقول غاز طبيعي ضخمة.
وأكد أوغلو أن هذه الموارد هي “حق مشروع” للفلسطينيين، محذرًا من أن المخططات الأمريكية-الإسرائيلية تهدف إلى الاستيلاء على هذه الثروات تحت غطاء اتفاقيات سياسية.
واعتبر أن تركيا، بوصفها الامتداد الشرعي للدولة العثمانية، يجب أن تلعب دورًا في ضمان حقوق الفلسطينيين.
و يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة في ظل اتفاق هش لوقف إطلاق النار، يهدد بالانهيار في أي لحظة، وسط ضغوط أمريكية متزايدة حول القطاع.
في وقت يستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القطاع بـ فرض رؤيته التي تتضمن تهجير سكان غزة، تتوالى ردود الفعل العربية والدولية التي ترفض وتندد بهذه المخططات
