اتصالات مصرية – عربية لتوحيد الموقف تجاه غزة .. ووفد حماس يصل القاهرة

كتبت – سحر رمضان :
تسابق مصر الزمن بشتى الطرق والوسائل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإجهاض تصفية قضيته يتزامن ذلك مع تصاعد التوتر وسط إصرار الرئيس الأمريكي على تهجير أصحاب الأرض.
وتبذل القاهرة جهودها لتوحيد الموقف العربي ضد مخططات محور الصهيوينة الامريكية الغربية العالمي من حانب و لإعادة إعمار قطاع غزة وعدم تهجير اهله تهجيرا قسريا من جانب اخر واكدت أنها بدأت صياغة خطة شاملة لإعمار غزة على مراحل ستنتهي الأسبوع المقبل من وضع رؤية شاملة لإعمار القطاع.
وأوضحت مصادر رفيعة المستوى أن لجنة مصرية عربية ستكون معنية بملف إعمار غزة من دون تهجير اهلها وأكدت أن دول أوروبية أبلغتها بالمشاركة في إعمار غزة ضمن خطة خلال 3-5 سنوات من دون تهجير أهلها.
ويتضمن المقترح المصري العمل على مرحلتين لإزالة الركام وبناء تجمعات سكنية ومن المتوقع إعلان تفاصيل مقترح مصر لإعادة إعمار غزة الأسبوع المقبل ويضع تصورا لإعادة الإعمار بداية من رفح والجنوب وينتهي بشمال القطاع.
وكشف مصدر فلسطيني عن ان وسطاء من مصر وقطر يعملون بشكل مكثف لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
يأتي التحرك بعد أن هددت إسرائيل باستئناف القتال إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح الرهائن بحلول السبت المقبل.
وقال المصدر : “الوسطاء من مصر وقطر على اتصال بالجانب الأمريكي… إنهم يعملون بشكل مكثف لحل الأزمة وإجبار إسرائيل على تنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية”.
وأعلنت حركة حماس، فى وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن وفدا برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة وصل إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع المسئولين المصريين؛ لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والوسطاء.
وقالت الحركة حماس في بيان منفصل :” نثمن مواقف مصر و الأردن الرافضة لتهجير شعبنا والتأكيد على وجود خطة عربية لإعمار غزة دون تهجير أهلها.”
تعتبر حركة حماس الموقف الأردني امتدادًا لموقفه في رفض مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، والتي تسعى إلى طمس هوية الفلسطينيين وإنهاء قضيته العادلة.
وثمنت حماس مواقف الدول العربية وكل دول العالم التي عبرت عن رفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية حقوقه الوطنية، مؤكدة: أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه ووطنه، ولن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.