كتب – عمرو الشامي :
حمّلت إدارة نادي الزمالك أحمد سليمان عضو مجلس إدارة النادي، مسؤولية التعاقد مع اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، لأنه السبب الرئيسي في ضمه بسبب علاقته الجيدة مع رئيس نادي أحد السعودي.
وقال خالد الغندور نجم الزمالك السابق عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اللاعب ميشالاك لم يُقدم أي إضافة للزمالك، ورغم ذلك كان يحصل على راتب مليون و400 ألف دولار، يدفع أحد السعودي نصفه، ولم يحصل من الزمالك سوى على 70 ألف دولار فقط، فيما تبقى له جزء كبير من مستحقاته، والجمهور لا يهتم برحيله، بل ينتظر التعاقد مع بديل قوي يقدم الإضافة للفريق.
وقال الغندور : ميشالاك ضحك على الزمالك وانتقم منه.. أمس كانت هناك محاولات بقيادة حسين لبيب وهشام نصر لإقناع اللاعب بالحصول على 200 ألف دولار، وتقسيط 450 ألف دولار مقابل الرحيل وترك مكان شاغر في القائمة لتسجيل لاعب إيفواري قادم من الدوري الصربي، لكن ميشالاك ووكيله رفضا تمامًا، وأصرا على الحصول على كامل المستحقات دفعة واحدة”.
وأضاف: الزمالك كان قد أنهى الاتفاق مع اللاعب الإيفواري، لكن الصفقة توقفت لأن النادي لم يستطع إخراج ميشالاك من القائمة دون رغبته، حيث أن قائمة الانتظار تُفتح فقط من الصيف للشتاء، وليس العكس. وبالتالي، كان إخراج ميشالاك سيكلف النادي دفع راتبه مع غرامة مالية وتعويض نفسي، لأنه لم يكن سيتمكن من الانضمام لأي نادٍ آخر.
وكشف الغندور على أن الأزمة مع اللاعب تفاقمت بعدما شعر ميشالاك بسوء المعاملة، خاصة بعد حديث كريستيان جروس عنه بصورة سلبية أمام اللاعبين، حيث أهانه جروس بشدة أمام الجميع، ما أثر عليه نفسيًا، وهو ما دفعه لتوثيق تدريباته المنفردة كدليل ضد النادي وباتت لديه الرغبة في الانتقام من النادي كله.
وأضاف الغندور بعد استبعاد سليمان من الإشراف على الكرة، بدأت تظهر صور لحسين لبيب وحسام المندوه مع اللاعب، وقيل إن سليمان وراء تسريبها للرد على الانتقادات.
واللاعب استغل موقف الإدارة وقرر فسخ تعاقده من طرف واحد، ما جعل الزمالك غير قادر على التعاقد مع بديل في قائمته المحلية.
استياء جماهير الزمالك
و آثارت تصريحات الغندور حالة من الاحتقان على السوشيال، وبين الجماهير، وداخل النادي وخارجه ،حيث قال البعض ” : هو اللي فيه الزمالك من شوية ، للأسف البعض بيشوف شغله ومصلحته وآخر حاجة يفكروا فيها النادي، مش عاوزين يتعلموا من الأهلي.. إدارة وفكر و إنكار واحترام للذات… حسبنا الله ونعم الوكيل”.
