أكد الدكتور ياسر الهضيبي سكرتيرعام حزب الوفد ،القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الجريدة، أن قرار الهيئة العليا للحزب اليوم الاثنين باختياره قائم بأعمال رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد خلال المرحلة المقبلة باعتباره سكرتيرا عاما للحزب يمثل مسئولية كبيرة.
وكشف سكرتيرعام حزب الوفد في تصريحات خاصة لـ موقع 30 يوم أنه سيتولى الإشراف على الجريدة والموقع الإلكتروني مؤقتا لحين تعيين رئيس لمجلس الإدارة .
وأكد أنه سيعقد اجتماعا خلال الساعات المقبلة مع الصحفيين بالجريدة وموقع الوفد الالكتروني لبحث خطة العمل المقبلة وكيفية تخطي الأزمات والعوائق الحالية.
وقال ياسر الهضيبي إن ثقته كبيرة في صحفي الوفد الذين حملوا لوائها طوال سنوات وكانت- ومازالت- منبرا وطنيا وسياسيا وثقافيا وعلميا للمصريين منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، وأضاف لها الموقع الالكتروني الكثير من الثقل والاهتمام.
لافتا أن المُعضلة التي تواجه مؤسسة الوفد التمويل المادي وتغطية الفجوة بين المداخل والمصروفات، حيث يقوم الحزب شهريا بتوفير مبلغ 700 ألف جنيه لسداد رواتب الصحفيين، مشددا على أن التحدي الكبير في قدرة المؤسسة على تغطية نفقاتها حيث لانستهدف الربح مثلما كانت الأمور في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وهدفنا أن تغطي المؤسسة مصروفاتها.
اقرأ أيضا : حزب الوفد يشتعل .. المطالبة بإقالة عبد السند يمامة وتجميد عضوية أيمن محسب وإبعاده عن الجريدة
وأبدى الهضيبي تفاؤله بأن تشهد المؤسسة الأيام المقبلة طفرة مهنية ومادية، وانعكاس ذلك على تحقيق إنجاز من خلال أفكار غير تقليدية.
ونوه الهضيبي، بأن الحزب يسعى جاهدا لصرف مستحقات أصحاب المعاشات حيث يولي الحزب برئاسة الدكتور عبد السند يمامة اهتماما كبيرًا بقضية مستحقات المتقاعدين خاصة أنهم حملوا لواء البناء مبكرا لمؤسسة الوفد التي بدأت عملاقة
و كانت الهيئة العليا لحزب الوفد قد اختارت النائب ياسر الهضيبي السكرتير العام، قائمًا بأعمال رئيس مجلس إدارة الجريدة لحين اختيار مجلس إدارة جديد.
كما قررت الهيئة العليا لحزب الوفد، في اجتماعها اليوم الاثنين وبالإجماع عزل النائب أيمن محسب من رئاسة مجلس إدارة جريدة الوفد، وتجميد عضويته بالحزب وإحالته للتحقيق على خلفية ما تم تداوله خلال الأيام القليلة الماضية من تسريبات ظهر فيها محسب وهو يهاجم عددًا من قيادات الحزب والجريدة.
واحتشد عدد كبير من أعضاء الهيئة الوفدية أمام مقر حزب الوفد بالدقي اليوم، وداخله، مرددين هتافات ضد أيمن محسب، مطالبين بفصله وإبعاده عن إدارة الحزب والجريدة بعد تجاوزات غير مقبولة.
