إبراهيم حمودة يكتب : مصر تحمي وتصون القضية الفلسطينية
تقف مصر شعبا وحكومة وقيادة سياسية وقفة رجل واحد ناصرة ومناصرة للقضية الفلسطينية بل تحميها وتصونها ” أفعال وليست أقوال ” لأن فلسطين “شرف كل العرب”
بصراحة شديدة موقف مصر الرسمي والشعبي حاسم و واضح بالإجماع نرفض أي مخطط لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، خاصة إلى سيناء
هذا الموقف أكد عليه عمليا الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة، حماية لحقوق الفلسطنيين وحفاظا علي القضية ذاتها لاسيما أن سيناء أرض مصرية، ولن تكون بديلًا لأي دولة أخرى.
معا نرصد أبرز محطات البطولة المصرية لرفض لتهجير الفلسطينيين ممثلة في
1. رفض “صفقة القرن”: عندما طرحت إدارة ترامب خطتها للسلام، التي تضمنت مقترحات غير معلنة حول توطين فلسطينيين خارج أراضيهم، أكدت مصر رفضها لأي حل لا يحترم سيادة الدول وحقوق الفلسطينيين.
2. تصريحات السيسي المباشرة: في عدة خطابات، قال السيسي صراحة: “لن نسمح بأن يكون هناك أي حل على حساب مصر أو أرضها”.
3. إفشال المخطط خلال حرب غزة 2023: خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023، حاولت تل أبيب الترويج لفكرة تهجير سكان القطاع إلى سيناء. لكن مصر تصدت لهذه المحاولات دبلوماسيًا، وأكدت أن الحل هو وقف العدوان وليس ترحيل السكان.
4. الجهود المصرية لدعم الفلسطينيين في أراضيهم: بدلًا من القبول بأي تهجير، سعت مصر دائمًا لتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار غزة بعد كل حرب، والتوسط لوقف التصعيد، ما يعكس التزامها بالقضية الفلسطينية.
لازم تعرف .. لماذا ترفض مصر التهجير؟
لأنه تصفية للقضية الفلسطينية: التهجير يعني إنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
لأنه يهدد الأمن القومي المصري: وجود سكان مهجرين على الحدود قد يخلق أزمات أمنية وسياسية طويلة الأمد.
لأنه يخدم إسرائيل: تهجير الفلسطينيين يعني تخفيف الضغط السكاني عن إسرائيل، ما يسهل توسعها الاستيطاني.
حُسم الأمر
بفضل موقف مصر الصلب، لم تنجح أي محاولات لفرض التهجير كأمر واقع، وأصبح واضحًا للعالم أن الطريق الوحيد للحل هو إنهاء الاحتلال، وليس تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان آخر.