تعرف على حجم ثروة حميدتي .. حكومة السودان تصادر ممتلكات قائد الدعم السريع
كتبت – سحر رمضان :
كشفت تقارير ومصادر سودانية عن إحصائية ضخمة تظهر حجم الممتلكات والأموال التي حصل عليها قائد مليشيا الدعم السريع خلال فترة وجوده في الحكم، والتي ستتم مصادرتها.
أبرز الأصول والممتلكات المصادرة:
إلغاء فاتورة مرتبات قوات الدعم السريع، والتي كانت تشكل عبئًا على الدولة بقيمة 100 تريليون جنيه سوداني شهريًا.
67 طنًا من سبائك الذهب، كانت مخبأة في مزارع شرق النيل تحت حراسة ميليشيا الجنجويد، تمت مصادرتها وإيلاؤها للدولة.
35 طنًا من سبائك الذهب مخبأة في قصر حميدتي بجبرة، تمت مصادرتها لصالح وزارة المالية.
حصيلة ضخمة من العملات الحرة التي تم ضبطها داخل قصر حميدتي.
300 مليار دولار من عائدات بيع سبائك الذهب من جبل عامر خلال فترة احتلاله للمنطقة.
مصادرة أصول مالية وممتلكات ضخمة لصالح الدولة:
بنك الخليج – مصادرة أسهمه وإيلاؤها للدولة.
بنك الثروة الحيوانية – إيلاؤه للدولة بالكامل.
شركة الجنيد – مصادرتها وإيلاؤها للدولة.
الأرصدة المالية لقوات الدعم السريع داخل وخارج السودان تم تحويلها للدولة.
الأصول المالية والعقارات داخل وخارج السودان تمت مصادرتها بالكامل.رحلات سياحية في السودان
الأسلحة والمعدات المصادرة:
مصادرة أسلحة حديثة بقيمة تتجاوز 250 مليار دولار كانت قد وصلت إلى الموانئ السودانية لصالح الدولة.
شركة بدر للطيران، التي كان يمتلكها حميدتي، أصبحت الآن مملوكة للدولة السودانية .
وأراضٍ وعقارات ومزارع وحدائق ومنتزهات، سواء باسم حميدتي أو الدعم السريع أو أفراد أسرته، أصبحت تحت تصرف الحكومة السودانية
75 معسكرًا تم بناؤها بتمويل إماراتي، تمت مصادرتها.
2000 عربة تاتشر وصلت إلى السودان بدعم إماراتي عبر ميناء بورتسودان، تمت مصادرتها لصالح القوات المسلحة السودانية.
ضبط الوجود الأجنبي وتقليل استنزاف الاقتصاد:
إجراءات لضبط الوجود الأجنبي بالخرطوم، حيث أشارت التقارير إلى أن عدد الأجانب تجاوز 11 مليون شخص، دخل بعضهم دون وثائق، مما تسبب في نزيف للعملة الصعبة وارتفاع التضخم.
عقارات ومنشآت ضخمة تحت سيطرة الدولة:
مصادرة أكثر من 20 فيلا في منطقة الخرطوم 2 كانت مملوكة لحميدتي وأسرته.
مصادرة أكثر من 80 عمارة في منطقة كافوري كانت مسجلة باسم الدعم السريع أو حميدتي نفسه.
موارد معدنية كانت ستباع لدول أجنبية:
موقع غني بمعدن التيتانيوم في غرب السودان يحتوي على 2 مليار طن من المعدن الثمين، كان بصدد بيعه لدولة أجنبية بسعر 90,000 دولار للكيلوغرام، وقد بدأت الإجراءات والاتصالات لإتمام الصفقة قبل أن تتم مصادرته لصالح الدولة السودانية