نتنياهو يتحدث عن حقيقة إصابته بالسرطان .. و زوجته سارة أمام المحكمة
بعد انقطاع دام شهرًا بسبب جراحة بالبروستاتا ،عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تقديم شهادته في المحكمة بخصوص تهم فساد موجهة إليه، حيث ظهر نتنياهو متعبًا وكان برفقته طبيبه حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي على الأخبار التي راجت حول حالته الصحية، نفى نتنياهو ما تم تداوله من معلومات عن إصابته بمرض سرطان البروستاتا.
وقال: أنا أذهب إلى المستشفى طوال اليوم، لا أعاني من سرطان البنكرياس أو أي مرض عضال كما تم الإشارة إليه، إن ما يقال كذب.
وفي 30 ديسمبر الماضي، أعلن مستشفى إسرائيلي،أن رئيس نتنياهو خضع لعملية جراحية ناجحة في البروستاتا.
وخضع نتنياهو للعملية بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، بحسب ما أعلن مكتبه.
وقال المكتب حينها إن نتنياهو البالغ 75 عاما أجرى فحصا في مستشفى هداسا حيث تم تشخيص إصابته بعدوى ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا.
التحقيق مع زوجته سارة
و لاحقا ، أمرت السلطات الإسرائيلية الشرطة بالتحقيق مع سارة نتنياهو، بعد أن أشار تقرير الأسبوع الماضي إلى أنها سعت إلى ترهيب شاهدة، على خلفية قضية الفساد التي يحاكم بها زوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
و قالت النائبة العامة غالي بهاراف ميارا والمدعي العام أميت أيزمان، إنه يجب التحقيق معها للاشتباه في ترهيب الشهود وعرقلة العدالة، أثناء محاكمة زوجها.
واستشهد البيان بالتقرير الذي بثته القناة 12 في 20 ديسمبر، وأشار إلى أن سارة نتنياهو أمرت هاني بليوايس، مساعدة زوجها الراحلة، بتنظيم احتجاجات وحملة عبر الإنترنت ضد هاداس كلاين، وهي شاهدة رئيسية في إحدى قضايا الفساد المتورط فيها رئيس الوزراء.
واعتمد التقرير على اتصالات داخلية بين نتنياهو وبليوايس، التي توفيت بالسرطان عام 2023، وتمكن البرنامج الاستقصائي الذي تبثه القناة 12 من الوصول إلى هاتفها.
كانت كلاين من بين عشرات الأشخاص الذين قدموا شكاوى للشرطة ضد نتنياهو في أعقاب التقرير.
وقال مصدر في الشرطة لصحيفة “هآرتس”، إن السلطات ستسعى إلى الوصول إلى هاتف بليوايس، وربما هاتف نتنياهو أيضا، الذي من المرجح أن يخضع للاستجواب في هذا الشأن.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، ناقشت بهاراف ميارا مع آيزمان التحقيق المحتمل مع سارة نتنياهو، وكلاهما أيد هذه الخطوة، وقالت “هآرتس” أيضا إن ضابط شرطة مكلف بمراجعة تقرير القناة 12 أيد أيضا فتح تحقيق.
وثار حلفاء رئيس الوزراء، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عند سماع هذه الأخبار، بينما رحب بها منتقدو الحكومة.