أشاد الإعلامي عمرو أديب، بموقف الإدارة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، إن البعض كان يتوهم أن هذا المخطط سيتم تمريره، و هو رفض يأتي على المستويين الشعبي والقيادة السياسية.
وأضاف: أن يتصل ترامب بالرئيس السيسي أو لا يتصل فالموضوع انتهى.. ليس كل ما يتمناه ترامب يدركه.. يا حاج أبو حنان هنا مصر.. وهنفضل برضه أصحاب وحبايب.. إنت تكسب وإحنا نكسب.. لكن مش إنت تكسب وإسرائيل تكسب وإحنا نخسر.
من المنتظر أن يجري الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الاثنين اتصالا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث عدد من الموضوعات منها مشكلة أزمة الحرب على غزة
وقال عمرو أديب : لم يأتِ على مصر من يفرط في سيناء التي تمثل مفتاح التاريخ وقصة أي قائد، موضحًا أن سيناء تظل على قمة الأولويات وهي السؤال لكل من قاد مصر.
وأصدرت وزارة الخارجية، بيانًا بعد ساعات من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وأكدت الخارجية، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.
كان ترامب قد تحدث عما سماه تطهير غزة، وقال إنه يريد من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال للصحفيين على متن طائرة «إير فورس وان» الرئاسية:
«نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما».
وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون «مؤقتا أو طويل الأجل»، مضيفا: «إنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك».
وأكمل: «لذا، التواصل مهم مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام».