تفاصيل حل أزمة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود .. عودة النازحين لشمال قطاع غزة صباح اليوم الاثنين
أخيرًا .. تم حلحلت أزمة تسليم المحتجزة الإسرائيلية، أربيل يهود، وبالتالي عودة الغزيين إلى شمال القطاع.
وذلك بعد أن تحججت إسرائيل بعدم تسليم “يهود” التي أسرت في السابع من أكتوبر 2023، مع صديقها أرييل كونيو، بينما قتل شقيقها دوليف في اليوم نفسه، ومنعت عودة النازحين إلى شمال غزة، نشط الوسطاء من أجل حل القضية، لتخرج حماس لاحقا في بيان وتؤكد أن المسألة حلت.
و كشف مصدر قيادي في كتائب القسام،في تصريحات تليفزيونية مساء أمس الأحد، أنه تمت الموافقة على زيادة أعداد الأسرى الإسرائيليين في عملية التسليم المقررة هذا الأسبوع إثر مبادرة من الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أن عدد الأسرى الأحياء كان أكبر من المتوقع ويكفي لتبادل أكثر من المرحلة الأولى كلها وحدد سابقا عدد الأحياء بنحو 18.
وقال المصدر أن هذه المبادرة تهدف إلى زيادة فرحة الشعب الفلسطيني وعدم حصر العدد المتبقي للتبادل في الأسبوع الأخير كما ينص الاتفاق، مشددا على أن الزيادة في عدد الأسرى المفرج عنهم جاءت في وقت شهد فيه قطاع غزة أزمة عودة النازحين، لتكون حلا لهذه الأزمة.
و أعلنت سابقا حماس ،أنها سلمت الوسطاء المعلومات المطلوبة بخصوص قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.
وأكدت في بيان أنها قدمت للوسطاء مساء أمس تفاصيل دقيقة حول قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
جاء إعلان الحركة بعد وقت قصير من إعلان ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي أن جهود الوسطاء أدت إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود، بالإضافة إلى اثنين قبل يوم الجمعة القادم.
كما ستقوم حماس بتسليم ثلاثة محتجزين إضافيين يوم السبت المقبل، بحسب الأنصاري
و ستسمح إسرائيل ابتداء من صباح اليوم الاثنين بعودة الفلسطينيين النازحين من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، مع تسليم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ليل الأحد بدء تنفيذ التعليمات الخاصة بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، حيث سيسمح لهم بالعودة مشيا على الأقدام عبر طريق نتساريم وشارع الرشيد اعتبارا من الساعة07:00 صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش).
كما سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عبر طريق صلاح الدين و
أكد أدرعي أن أي محاولة لنقل مسلحين أو أسلحة عبر هذه الطرق ستعتبر خرقا للاتفاق. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على بعض المناطق في جنوب القطاع، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، كما حذرت من ممارسة الأنشطة البحرية في القطاع خلال الأيام المقبلة.
و بموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه الأسبوع الماضي تمّ قبل يومين الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى وهن المجندات دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 200 فلسطيني، بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق الذي تمّ برعاية أمريكية وقطرية ومصرية.
وشملت الدفعة الأولى الأحد الماضي ثلاث إسرائيليات مقابل نحو تسعين معتقلا فلسطينيا.
هذا ونص الاتفاق المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.