الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود قبل السبت المقبل .. تفاصيل
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، أنه سيتم الافراج عن الأسيرة أربيل يهود خلال ساعات من جانب حركة حماس و قبل السبت المقبل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
و أكدت هيئة البث الرسمية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يقتربون من التوصل إلى اتفاق حول أربيل يهود، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أربيل يهود في سطور
أربيل يهود إسرائيلية وُلدت عام 1995 في كيبوتس نير عوز.
عملت مرشدة للفضاء والفلك في مجمع “غروبتك” التكنولوجي، وتقول حركة الجهاد الإسلامي إنها عملت عسكرية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أسرتها المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وُلدت أربيل يحيئيل يهود في يونيو 1995 في كيبوتس نير عوز، ولديها شقيقان هما نيطاع ودوليف، الذي قُتل في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
أسس جدّاها “الكيبوتس” الذي يعيشون فيه، وهو من المستوطنات التعاونية التي تضم جماعة من المستوطنين الإسرائيليين يعيشون ويعملون معا ويتعاونون في الزراعة.
انتقل والدها إلى مدينة ريشون لتسيون الإسرائيلية، وعندما كبرت، غادرت الكيبوتس في رحلة إلى أمريكا الجنوبية مع شريكها أريئيل كونو، الذي تعرفت عليه منذ طفولتها، ثم عادا لاحقا إلى إسرائيل.
بدأت “يهود” العمل مرشدة للفضاء والفلك في مجمع “غروبتك” التكنولوجي التابع لمجلس أشكول الإقليمي، واستمرت في عملها حتى أسرت في عملية طوفان الأقصى.
“يهود” كانت عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
أُسرت أربيل يهود في السابع من أكتوبر 2023 من داخل غرفة محصنة في منزلها بكيبوتس نير عوز، وأسر معها شريكها.
كما أسرت حركة المقاومة الإسلامية حماس شقيق شريكها ديفيد كونو وزوجته شارون أيلوني كونو وابنتيه التوأم اللتين أطلق سراحهما في اتفاق الهدنة الذي تم إبرامه في نوفمبر 2023.
توقعت العائلة أن شقيقها أسر معها، لكن عثرت وحدة “إيتان” للبحث عن المفقودين فيما بعد على جثته داخل المستوطنة.
وأكد الأسرى الذين كانوا لدى حماس وأطلق سراحهم في الصفقة الأولى من اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، أن أربيل على قيد الحياة.
واتفقت حركة حماس مع إسرائيل على الإفراج عن أربيل وغيرها من المجندات الإسرائيليات مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 15 يناير2025.
لكنها لم تكن من المفرج عنهن في المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى، فقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها.