موعد استلام إسرائيل الـ 4 أسيرات .. واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
الأردن تترقب الإفراج عن 9 من مواطنيها ضمن الصفقة
كتبت – سحر رمضان :
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم على القائمة التي نشرتها حركة حماس، رغم مزاعم تل أبيب بانتهاك الحركة للاتفاق وادعت إسرائيل للوسطاء أن هذا الانتهاك غير مقبول بالنسبة لها، لكنها لن تفجر الاتفاق بسبب هذا الانتهاك.
وأعلنت هيئة البث الرسمية أن أسرى المؤبدات زكريا زبيدي وأحمد برغوثي ووائل قاسم ومحمود عطا الله من ضمن الدفعة المفرج عنها غدًاواكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه سيفرج عن جزء من الأسرى الفلسطينيين غدًا في معبر كرم أبو سالم.
وقد تم إبلاغ ذوي الأسيرات عن طريق الضباط المرافقين وتشير التقديرات إلى أن إطلاق سراح المختطفين سيتم غدا السبت بين الساعة 12:00 ظهرا والساعة 2:00 ظهراً وكشفت مصادر خاصة عن أسماء الاسرى الأردنيين الجنسية ضمن الصفقة وهم
١.مرعي ابو سعيدة (١١ مؤبد)
٢.عمار الحويطات (مؤبد)
٣. ثائر اللوزي (١٩ سنة)
٤.هاني الخمايسة (مؤبد)
٥.علي نزال (٢٠ سنة )
٦.زيد يونس (مؤبد و٢٥ سنة)
٧.رائد مسالمة (مؤبدين و ٢٠ سنة)
٨.فرج العدوان (٢٥ سنة)
٩.محمد الرمحي (٢٣ سنة )
وكشف مسؤول إسرائيلي عن جانب من المشاورات التي عقدها نتنياهو، وأوضح أن تل أبيب قررت مواصلة عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، على الرغم من أن القائمة التي قدمتها حماس لا تتطابق مع التوافق الأولي، وإسرائيل تدرس ما إذا كانت سترد على انتهاك حماس بإجراء إسرائيلي ما، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذا الأمر بعد.
وأكد الخبير الأمني والمحلل الإسرائيلي يوسي ميلمان أنه منذ يومين، يروج مكتب بنيامين نتنياهو لفكرة أن حماس ستنتهك الاتفاق. قائلا : “من وجهة نظري، الإفراج عن الجنديات الأربع غدًا لا يُعتبر خرقًا لقد قرأت نص الاتفاق ولم أجد فيه ما ينص على أن الإفراج يجب أن يبدأ بالمدنيات.
وأستطرد : حماس ترغب في أن يبدأ الإفراج صباح الغد، لضمان إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني خلال النهار. من بين هؤلاء، يوجد 120 أسيرًا ضالعين في عمليات وصفت بانها قتل خطيرة ويقضون أحكامًا بالسجن المؤبد. واوضح أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لمنع ظهور هذه الصور.
وأكد شاي ليفيالمحلل بالقناة 12 العبرية أن حماس وضعت صُناع القرار في إسرائيل أمام خيار صعب ومُعقّد للغاية والمشكلة الرئيسية هي أن القائمة التي قدمتها حماس لا تتوافق مع ما تم الاتفاق عليه، إذ تقوم حماس بالتلاعب بفئات الأسرى (مثل اختيار أسماء من فئة معينة واستبدالها بأخرى).
وأشار إلى أن الأسئلة الكبرى التي تواجه إسرائيل الآن هي :
– هل تصر على استبعاد اسم محدد من القائمة، حتى لو كان ذلك يعني بقاء – هذا الشخص في غزة مقابل اسم آخر؟
– هل تؤجل تنفيذ الدفعة بالكامل، مما يعني تأخير عملية الإفراج عن الأسرى؟
– هل تسمح بحصول خرق في الاتفاق وتمضي قدمًا رغم الشروط غير المتوافقة؟
وقال إن هذا الموقف يضع إسرائيل أمام معضلة أخلاقية وسياسية شديدة التعقيد، حيث يجب عليها الموازنة بين الحفاظ على شروط الاتفاق من جهة، والحرص على الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى من جهة أخرى.