أكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق،خبير شئون الأمن القومي، أن الاخوان المسلمين تتمني تكرار،سيناريو سوريا في مصر من خلال استمرار بث الشائعات وصولا لحداث فوضي شعبية تؤدي الي صدام بين مكونات المجتمع للنيل من حالة الاستقرار لإسقاط الدولة.
لافتًا – في تصريحات خاصة لموقع 30 يوم – أن الإرهاب والعنف وجهان لعملة واحدة، وهما جزء لا يتجزأ من استراتيجية تنظيم الإخوان الإرهابي، مشيرا إلى أن الطريق إلى السلطة لدى هؤلاء مفروش دائما بالدم، ومؤخرا تزايدت آمال التنظيم لتكرار سيناريو ما حدث فى سوريا داخل مصر.
و مؤكدا أن ثورة 25 يناير من البداية مؤامرة أمريكية، وجرى تدريب العديد من الأشخاص خارج مصر على عمليات الشحن وإثارة الرأي العام ، فضلا عن بعض العناصر التي تم تدريبها على حمل السلاح.
وأكد خبير شئون الأمن القومي، اللواء محمد رشاد، أن عناصر الجماعة الإرهابية، كانت متواجدة في الميادين لكن لم يكن لها دور في الأحداث، حتى يوم موقعة الجمل في 28 يناير 2011، التي كانت بمثابة الضوء الأخضر للاستيلاء على السلطة، حتى علم الشعب المصري مخططهم وخرج في ثورة 30 يونيو 2013 في ضربة موجعة لهذا التنظيم.
وقال اللواء محمد رشاد، إن الجماعة تخطط في الوقت الراهن لنقل ما حدث داخل سوريا في مصر، خاصة وأن هيئة تحرير الشام، هي امتداد لجماعة الإخوان الإرهابية، هذا السيناريو لم ولن يحدث في مصر، لاختلاف أمور كثيرة بجانب وعي الشعب المصري وإيمانه بالقيادة السياسية رغم الضغوط الاقتصادية لكنها ضغوطا قابلة للحل وفي طريقها لذلك.
لافتا أن الجماعة تركز حاليا على شن حملات لبث الشائعات وإثارة الفوضى والبلبلة، وهو الأمر الذى لن ينجح، لأن الشعب المصري أصبح لديه وعي كبير بما يدبر لإسقاط الدولة.