أخبار العالمتوب

مقتل 3 مستوطنيين وإصابة 8 في هجوم على حافلة بالضفة الغربية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، بمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح في إطلاق نار على حافلة بشمال الضفة الغربية.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه خلال هجوم بالضفة سقط 3 قتلى وأصيب آخرون جراء إطلاق نار على “حافلة”، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف حافلة بين مستوطنتي بوندوك وكيدوميم في الضفة الغربية.

ولفتت إلى أن السيارة التي كان يستقلها الإرهابيون فرت إلى منطقة نابلس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بين القتلي سيدتان، فيما أصيب 8 آخرين جراء العملية.

ووقعت العملية في الطريق 55، وهو الطريق الرابط بين مستوطنات شمال الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني إن «الخلية» التي نفذت الهجوم ضمت شخصين اثنين، حيث أطلقا النار على سيارتين إسرائيليتين وحافلة.

ووفقًا للإسعاف الإسرئيلي لنجمة داود الحمراء، كان هناك إجمالي تسعة إصابات، تم لاحقا إعلان مقتل ثلاثة منهم على الفور، مشيرا إلى أن هناك حالة خطيرة، وثلاثة آخرين في حالة متوسطة إلى خفيفة.

وأكدت يديعوت أن منفذي العملية فروا من المكان، فيما تقوم قوات الاحتلال بملاحقتهم وتمشيط المنطقة للعثور عليهم، كما فرضت حصارا على عدة قرى بالمنطقة.

بحسب إذاعة جيش الاحتلال (جالي تساهل)، فإن التقديرات لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن منفذي العملية هربا إلى إحدى القرى الفلسطينية المجاورة، وبالتالي فرض طوق عسكري على جميع قرى المنطقة.

وفرض جيش الاحتلال إغلاقا على عدة حواجز عسكرية في محيط مدن قلقيلية ونابلس وطولكرم بالضفة الغربية في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم.

وأشار إلى أن هناك تحليق مكثف لمروحيات الاحتلال في أجواء موقع تنفيذ عملية إطلاق النار بقرية الفندق شرق قلقيلية.

ولفت إلى أنه بحسب الصور والمقاطع المتدوالة تظهر تعرض الحافلة والسيارات لوابل كثيف من الطلقات النارية.

وأوضح مراسلنا أن هناك خشية من أن يشتغل المستوطنين تلك العملية لشن هجمات انتقامية على الفلسطينيين في المنطقة أو في مناطق الضفة الغربية، مشيرا إلى أن مستوطنين شنوا حاليا هجمات استهدفت مركبات فلسطينية جنوب نابلس في الضفة الغربية.

واقتحم  جيش الاحتلال عدة بلدات وقرى فلسطينية محيطة بمنطقة موقع العملية شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وعقب العملية، علق عدد من المسؤولين الإسرائيليين على الحادثة، وحاول بعضهم استغلالهم لتحقيق أطماع اليمين المتطرف.

وقال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن «من سيخطو على طريق حماس سيدفع الثمن»، بحد قوله.

وعقب وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على الحادثة قائلا إنه «يجب أن تُرى نابلس وجنين كجباليا»، أي أنه يدعو لإبادة جماعية في الضفة كالتي يشهدها قطاع غزة.

ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لعقد اجتماع فوري للكابينيت وبحث تغيير العقيدة في الضفة الغربية.

كذلك استغل وزير الأمن القومي اليمني المتطرف، ايتمار بن غفير، الحادث في هدفه لاستمرار الحرب على غزة، قائلا: «أولئك الذين يسعون إلى إنهاء الحرب في غزة سوف يواجهون حرباً في الضفة».

وهناك انتقادات كبيرة من قبل رؤساء المستوطنات بالضفة الغربية للجيش الإسرائيلي زاعمين أنه يهمل أمنهم في الضفة، ويطالبون بأن تكون مدن الضفة مثل غزة وجنوب لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى