تطاردها الذكريات رغم الهروب الكبير .. شافكي تحي ذكرى ممدوح عبد العليم بالدموع
بين الهروب من ذكريات حبيب رحل كانت معه أجمل سنوات العمر، وبين استدعاء شريط بعضها في مثل هذا اليوم- عن طيب خاطر للتلذذ بنشوة لحظات جميلة مرت لمعايشتها في ثوانِ ولكنها لن تعود .. شريط يمر سريعا .. بين الدموع والتنهيدات.. بين النظرة هناك في الركن البعيد وأخرى في الطرقة هذه القريبة .. وأخرى في البلكونة وجلسات العائلة والقفشات النادرة .. يالها من ذكريات.
وسط كل هذا الكم من الذكريات التي لم تخفف من حملها وثقلها مرور 9 سنوات ،أحيت الإعلامية شافكي المنيري ذكرى رحيل زوجها الفنان ممدوح عبدالعليم، الذي توفي في 5 يناير 2016، بالدموع مع استعادة الذكريات الجميلة بينهما.
شافكي عبرت عن مشاعرها العميقة تجاه هذا اليوم الذي لا يمكن أن يمر من دون أن يترك أثرًا كبيرًا في قلبها.
أكدت شافكي في منشور لها على حسابها الرسمي بموقع فيس بوك أنها تحاول الهروب كل عام من ذكرى هذا اليوم، إلا أن الذكريات تعود إليها بقوة.
كتبت شافكي عبر حسابها على فيسبوك : 5 يناير 2016، إنه نفس اليوم ولكن الزمن عد سنوات كثيرة، 9 سنوات نعيش نفس اللحظات التي كتبها القدر ولم ننسها رضينا بها، إنه الإنسان العظيم، قبل الفنان الرُقي والاحترام.
أضافت شافكي: مع السنوات الكثيرة ما زال صوته وروحه وكلامه هو الأساس، دعمه حبه لنا الدائم وخوفه، ولكننا نفتقد كل هذا، إنها الإنسانية التي لا تعوض أبدا.
الحمد لله أننا حاولنا ومازلنا نحاول .. في كل عام يأتي نفس اليوم بكل تفاصيله المزعجة وتظل روحه ترفرف بضحكاته العفوية قائلا كفاية حزن الحياة لا تستحق.
قالت شافكي في كلمات مؤلمة : “كل عام أحاول الهروب من هذا اليوم.. لم أنس لكنني لا أريد أبدا التفاصيل، ستظل روحه من حولنا لكن إنسانيته نشتاق إليها.. 5 يناير رقم لكننا عشنا أرقاما وأياما أحلى مع أجمل وأرق إنسان، ممدوح عبدالعليم”.