دكتورة داليا البيلي تكتب : المصريون وقياس الجاهزية .. احتفالات رأس السنة إرادة شعب ردا على دعوات الفوضى
في مواجهة دعوات التحريض والفوضى التي رُوِّج لها قبيل احتفالات رأس السنة، أظهر الشعب المصري مرة أخرى وعيه الوطني وإرادته الصلبة. فبدلاً من الانسياق وراء تلك الدعوات، شهدت مصر في ليلة رأس السنة خروج ملايين المصريين إلى الشوارع والساحات في جميع المحافظات للاحتفال في أجواء من الفرح والأمان.
وكانت هذه الاحتفالات بمثابة رسالة قوية للعالم أجمع، وتؤكد الشعب المصري قادر على فرض إرادته والتعبير عن تلاحمه مع قيادته السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه وتوحده مع جيشه وشرطته في وجه أي محاولات لزعزعة استقراره.
حيث لم تكن احتفالات ليلة رأس السنة لهذا العام مجرد تعبير عن فرحة المصريين ببداية عام جديد، بل كانت أيضاً استفتاءً شعبياً على دعمهم لاستقرار وطنهم و امتلأت الميادين الرئيسية والشوارع الكبرى بالمصريين الذين خرجوا مع عائلاتهم وأصدقائهم ليؤكدوا أن مصر لن تكون ساحة للفوضى، بل واحة للأمن والأمان.
من القاهرة إلى الإسكندرية، ومن أسوان إلى بورسعيد، قدم المصريون صورة رائعة للوحدة الوطنية، حيث اجتمع المواطنون من مختلف الأعمار والخلفيات للاحتفال في مشهد يعكس إرادة شعب لا يقبل المساومة على أمنه واستقراره.
كان رد المصريين على دعوات التحريض واضحاً وصريحاً فقد خرجوا بالملايين ليؤكدوا أن وطنهم خط أحمر، وأن استقراره فوق أي اعتبار. هذه الاحتفالات، التي أُقيمت تحت حماية قوات الجيش والشرطة، أظهرت مدى التلاحم بين الشعب ومؤسساته الأمنية التي تعمل ليلاً ونهاراً لضمان سلامة المواطنين.
وكانت الرسالة التي بعثها المصريون في تلك الليلة أن مصر دولة قوية بشعبها الواعي وقيادتها الحكيمة، وأي محاولة للنيل منها ستتحطم على صخرة إرادة المصريين.
لم يكن هذا التلاحم وليد اللحظة، بل هو نتاج سنوات من العمل المشترك بين القيادة والشعب. لقد حرصت القيادة السياسية دائماً على بناء جسور الثقة مع الشعب المصري، وتعزيز شعوره بالأمان والاستقرار. وفي المقابل، أظهر المصريون في ليلة رأس السنة أنهم شركاء حقيقيون في الحفاظ على هذا الاستقرار، وأنهم على استعداد دائم لدعم وطنهم وقيادته.
وبينما كان البعض يروج لدعوات التحريض وقياس جاهزية الشعب للفوضى كان الرد صفعة قوية لاهل الشر والفساد
تمت فيه بالفعل قياس جاهزية الشعب المصري ولكن عبر الشعب المصري عن جاهزيته للتصدي لأي محاولة فوضى ولن يرحم من تسوّل له نفسه للمساس بأمن مصر واستقرارها وأن الشعب المصري هو جزء من الجيش المصري العظيم
ومؤمن بعقيدة خير أجناد الأرض والشهادة في سبيل حماية الوطن لو لزم الأمر.
اختار المصريون الاحتفال والعمل وكانت الاحتفالات التي لم تكن مجرد تعبير عن فرحة آنية، بل هي بداية لعام جديد مليء بالأمل والإنجازات، تتجدد فيه عهود المصريين بالعمل من أجل مستقبل أفضل باذن الله.
لقد أرسل المصريون في ليلة رأس السنة رسالة للعالم بأسره، مفادها أن مصر قادرة على مواجهة التحديات، وأن شعبها سيظل دائماً داعماً لقيادته السياسية وجيشه وشرطته، مهما كانت التحديات وكان رد المصريين على دعوات الفوضى أقوى من أي كلمات : احتفالاتهم كانت إعلاناً للعالم أجمع أن مصر ستظل دائماً قوية ومستقرة بشعبها الواعي وقيادتها الرشيدة .
حفظ الله مصر .. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
اقرأ أيضا :
د. داليا البيلي تكتب : إيد واحدة معاك يا سيسي .. صوت المصريين في الكويت دعمًا للوطن والقيادة
د.داليا البيلي تكتب من الكويت : الرئيس عبد الفتاح السيسي .. عيد ميلاد قائد الإنجازات ورمز الوطنية