في الوقت الذي استعد فيه أصحاب المعاشات للحصول على الحد الأدنى الذي أعلنت عنه الحكومة ممثلة في الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية والإعلان في كل الصحف والمواقع، الصفحات والسوشيال ميديا والفضائيات عن صرف هذه الزيادة خلال معاش شهر يناير المستحق في الأول من يناير 2025 منوهين لوجود حد أدنى وأقصى.
وفوجئ المحالون على المعاش والذين يتقاضون معاشًا لايكفي خمسة أيام وقدره أربعة أو خمسة آلاف جنيه وأقل من هذا المبلغ ويزيد أن معاشهم لم يزد مليما واحدا رغم ماتم الإعلان عنه وشكل صداعًا لهم من خلال شرائح على النحو التالي :
جدول شرائح التأمينات الاجتماعية في مصر 2025
الشريحة الأولى : 1495 جنيهًا.
الشريحة الثانية : 1725 جنيهًا.
الشريحة الثالثة : 1840 جنيهًا.
الشريحة الرابعة : 2300 جنيهًا.
الشريحة الخامسة : 2645 جنيهًا.
الشريحة السادسة : 2990 جنيها.
الشريحة السابعة : 3335 جنيهًا.
الشريحة الثامنة : 3680 جنيها.
الشريحة التاسعة : 4025 جنيهًا.
الشريحة العاشرة : 4370 جنيهًا.
الشريحة الحادية عشرة : 4715 جنيهًا.
الشريحة الثانية عشرة : 5060 جنيهًا.
الشريحة الثالثة عشرة : 5405 جنيهًا.
الشريحة الرابعة عشرة : 11592 جنيهًا.
وبات السؤال، إذا لم تكن هناك نية في الزيادة فلماذا الإعلان عنها،رغم أنه لن تزيد عن 400 جنيه، رغم وجود تصريحات تؤكد أن الحكومة ستطبق الحد الأدني ليصل إلى 6 آلاف جنيه، والذي كان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية دورا كبيرا في رفعه للعاملين بالدولة إلى 6 آلاف جنيه.
وإذا كانت الزيادة للحد الأدنى لرفع الغبن عنه فلماذا يزيد الحد الأقصى فقط ، والذي يحصل على 11 ألف جنيه بينما شريحة أقل منه بكثير ويحصل صاحبها مابين ألفين حتى 7 آلاف جنيه لاتزيد، وهل من المنطق والعقل والضمير أن يزيد صاحب معاش يتقاضى 11 ألف جنيه بينما لا يحصل صاحب معاش أقل على أي زيادة؟!
وإذا كان هناك لبس أو خطأ ما فلماذا لم أي مسؤول حكومي لتوضيح الحقائق رغم أن الحد الأدنى مختلف عن العلاوة السنوية وقدرها 15% والتي تزيد سنويا.
هذا التجاهل أحدث بلبلة وأدخل قطاعات كبيرة من المجتمع في حالة شوشرة وعدم وضوح رؤية وخيبة أمل غير متوقعة، وردد أصحاب المعاشات اللي حالهم حال بعد غول الأسعار طوال السنوات الأخيرة قائلين : ” الحكومة ضحكت علينا “!!.
موضوعات متعلقة :
أصحاب المعاشات في انتظار حكم تاريخي لـ القضاء الإداري بتطبيق الحد الأدنى للأجور