كتب- محمد عطية:
واصل النجم المصري الدولي محمد صلاح تألقه في الموسم الحالي، بتسجيله هدفا رائعا في مرمى ليستر سيتي، مساء الخميس، وضعه المرشح الأول بلا منازع لجائزة الكرة الذهبية، العام المقبل.
وبات الكثيرون يتساءلون.. هل أصبح محمد صلاح فعلا أفضل لاعب في العالم؟
العامل الأول هو، الأرقام والإنجازات والمستوى الفردي.
العامل الثاني هو الألقاب سواء مع النادي أو المنتخب.
والعامل الثالث ،عدم وجود منافس تفوق بالجانبين الأول والثاني.
أرقام صلاح مذهلة هذا الموسم، فاللاعب هو متصدر هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 هدفا، وكذلك هو في صدارة ترتيب جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، حتى الآن، بالتساوي مع روبرت ليفاندوفسكي هداف برشلونة.
بالنسبة لصناعة الأهداف، فهو متصدر قائمة البريميرليج ، حيث لديه 11 تمريرة حاسمة في الدوري، وهو الرصيد الأعلى في كل دوريات أوروبا الكبرى.
وفي دوري أبطال أوروبا، صلاح يتصدر قائمة التمريرات الحاسمة أيضا، برصيد 4 من 6 مباريات.
صلاح لم يحقق أي لقب الآن، لكن مع اتساع الفارق في الدوري الإنجليزي إلى 7 نقاط، مع مباراة مؤجلة إضافية للريدز، فاللقب” الدوري” المنتظر قد يكون قريبا جدا من ليفربول ونجمه الأول صلاح.
و على صعيد البطولات الأخرى، فليفربول في موقف ممتاز، فهو في الصدارة أمام 36 ناديا في دوري أبطال أوروبا، كما وصل لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، ولا زال ينافس في كأس الاتحاد الإنجليزي.
و في الصيف، لا يوجد بطولة قارية أو عالمية كبرى مثل كأس العالم أو كأس أوروبا للتأثير على الكرة الذهبية.
هناك كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة، ولكن ليفربول لا يشارك فيها.
تذبذب كبير تشهده كبرى أندية أوروبا، مثل مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جرمان وريال مدريد.
وكذلك أبرز نجوم العالم، لا يعيشون أفضل فتراتهم، مثل كيليان مبابي وإيرلنج هالاند، وإصابة حامل لقب الكرة الذهبية رودري.
لذا فالمنافسة لصلاح قد تأتي من البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي فقدها قبل أشهر بشكل غير متوقع، وقد تعوضه الجائزة في حال تحقيق دوري أبطال أوروبا.
والمنافس الآخر قد يكون الإنجليزي هاري كين، إذا حافظ على أرقامه التهديفية المرعبة، وقاد بايرن ميونيخ للقب دوري أبطال أوروبا، وهو أمر مستبعد نوعا ما مع المدرب الجديد فينسنت كومباني.
و يبدو صلاح اللاعب الأفضل بالعالم، ولكن أمامه 6 أشهر محورية، عادة ما تقرر البطل، عليه خلالها الحفاظ على مستواه، وقيادة “الريدز” للبطولات، وهو أمر لا يبدو صعبا بالنظر للمسيرة الحالية.