أسماء الأسد تدخل مرحلة الخطورة من مضاعفات سرطان الدم
كشفت تقارير إعلامية بأن زوجة الرئيس السوري السابق أسماء الأسد مريضة بشدة بمرض سرطان الدم، وقد منحها الأطباء فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50، وفقاً لصحيفة “تليجراف”.
وأضافت الصحيفة أن الأسد يقوم بعزلها لمنع العدوى ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين.
و يتردد أنها الآن تتلقى الرعاية من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
جاء هذا بعدما فرت عائلة الأسد إلى موسكو بعد أن اجتاح هجوم خاطف للمتمردين العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري.
إلا أن أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، كانت غادرت وأطفالها إلى روسيا قبل الرئيس السابق.
كانت الرئاسة السورية قد أعلنت في مايو الماضي أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، قد تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم.
و سبق أن تلقت أسماء الأسد العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.
ومؤخراً، نفى الكرملين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، طلبت الطلاق ومغادرة روسيا.
جاء هذا بعدما تناقلت تقارير تركية وأجنبية منذ أيام عن توجه أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى طلب الانفصال عن زوجها ما قد يعطيها فرصة لإمكانية العودة إلى لندن.
وقالت التقارير إن أسماء الأسد عبّرت عن استيائها من الحياة في العاصمة الروسية موسكو، إلا أن الأخيرة نفت ذلك.