قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن اختلاف التاريخ والثقافات الخاصة بدول منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي يُعزز من قيمة المنظمة ويُعزز روح التضامن والتكامل والعمل المشترك بين دول المنظمة.
وأضاف الرئيس السيسي في الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، : أغتنم هذه المناسبة لأعرب عن بالغ تقديري للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة، لما بذلته بلاده من جهود متواصلة خلال رئاستها للمنظمة، كما أود أن أشكر قيادة المنظمة على عملها الدؤوب وجهودها للإعداد لهذه القمة».
وانطلقت أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
ويرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة “الدول الثماني الإسلامية النامية” للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول “المجموعة” دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.
وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، أن الدول الثماني النامية ثالث قوة اقتصادية حول العالم.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح القمة الـ11 لمنظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن منظمة الدول الثماني النامية يجب أن تستمر في دعم التعاون المشترك بين دولها.
مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية هي منظمة دولية تضم ثماني دول إسلامية هي مصر، ونيجيريا وباكستان، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، وتركيا، وبنغلاديش.
وشارك الرئيس أردوغان في جلسات خاصة حول فلسطين ولبنان تُعقد على هامش القمة.
و يعقد الرئيس التركي لقاءات ثنائية مع القادة المشاركين في القمة، وسيبحث معهم آخر التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة الملفين السوري والفلسطيني.
وتأسست منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في إسطنبول عام 1997، بهدف تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.