أخبار العالمتوب

إسرائيل تتوغل جنوب سوريا وتجبر سكان بلدات محافظة القنيطرة على الرحيل

أجبرت القوات الإسرائيلية سكان بلدتين سوريتين على إخلائهما، اليوم الخميس.

و تقدمت القوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وأمرت سكان بلدتين بالرحيل عنهما بهدف ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي بين البلدين.

و توغل الجيش الإسرائيلي في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم في البلدتين الأوليين، بينما دخلت القوات قرية أم باطنة ومشّطتها بشكل كامل ثم تمركزت على أطرافها.

وتبعد بلدة الحضر نحو 4 كيلومترات عن المنطقة العازلة شمال محافظة القنيطرة، أما بلدة الحميدية فهي ملاصقة للمنطقة العازلة وقريبة من مدينة البعث.

وتعد قرية أم باطنة أبعد نقطة تقدمت إليها القوات الإسرائيلية، إذ تبعد نحو 8 كيلومترات عن المنطقة العازلة إلى الشرق من المحافظة.

موقع محافظة القنيطرة وهضبة الجولان المحتلة على الخريطة

واستغلت إسرائيل الفراغ على حدودها مع سوريا، على خلفية انسحاب الجيش السوري من مواقعه مع سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، ودفعت بقوات عسكرية إلى المنطقة العازلة بين البلدين.

كما شنت إسرائيل غارات عنيفة على سوريا مستهدفة جيشها، مما أدى إلى فقدانه معظم قدراته العسكرية.

و قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا “مؤقت”.

وذكر بيان لمكتب نتنياهو: أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974″.

وأضاف البيان: لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

وقال : لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل.

وأكمل البيان: هذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا.

ولم يحدد مكتب نتنياهو موعدا لإعادة القوات التي انتشرت في المنطقة العازلة إلى مواقعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى